إصابة فلسطينيين إثر قمع أمن السلطة مظاهرة منددة لمقتل “نزار بنات”

سواليف

خرجت ظهر الخميس، #مظاهرات في مدينتي رام الله والخليل في الضفة الغربية احتجاجا على مقتل الناشط السياسي نزار #بنات بعدا اعتقاله على يد #أمن #السلطة، وقامت الأجهزة الأمنية بمحاولة قمعها باستخدام #قنابل مسيلة للدموع والتهديد بالهراوات.

وشارك العشرات من الفلسطينيين باحتجاج على دوار المنارة في رام الله نددوا خلاله بما وصفوه جريمة قتل الناشط المعارض نزار بنات (42 سنة) فجر اليوم.

وهتف المتظاهرون ضد #السلطة وأجهزتها الأمنية ووجهوا انتقادات حادة لها لا سيما علاقتها مع #الاحتلال #الإسرائيلي والتنسيق الأمني معه.
ونادى متظاهرون: “ارحل ارحل يا عباس” و”نزار ما مات”، “ليش نلف وليش ندور عباس هو المسؤول”.

وطالب المتظاهرون بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله، كما خرجت مظاهرة في مدينة الخليل احتجاجا على وفاة بنات.

لجنة تحقيق

وأعلنت الحكومة الفلسطينية، الخميس، تشكيل لجنة تحقيق رسمية، في وفاة معارض توفي عقب اعتقاله من قبل قوة أمنية.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، في بيان، إنه “تم تشكيل لجنة للتحقيق في وفاة المواطن نزار بنات، أثناء اعتقاله من قبل قوة من الأجهزة الأمنية في الخليل”.

وأشار إلى أن وزير العدل محمد الشلالدة، يترأس اللجنة، وبعضوية رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، وطبيب ممثل عن عائلة “بنات”، واللواء ماهر الفارس عن الاستخبارات العسكرية.

وبيّن أن “طبيبا من جهة العائلة، سيدعى للمشاركة في تشريح الجثمان”.

وقال إن “اللجنة ستبدأ عملها فورا للبحث، والتقصي، والوقوف على أسباب وفاة بنات، وستعتمد على نتائج التشريح، وتستمع إلى شهادات عائلته، وشهود العيان، والمسؤولين”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جبرين البكري، محافظ الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، عن وفاة بنات، في بيان مقتضب، قال فيه إن قوة أمنية فلسطينية اعتقلت بنات فجر اليوم، بناء على مذكرة توقيف من النيابة العامة، “وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية وتم تحويله إلى مستشفى الخليل الحكومي، حيث أعلن عن وفاته”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى