أُصيب 24 جنديًا في #ثكنة #عسكرية بالجليل الغربي شماليّ #فلسطين المحتلة، مساء اليوم، الأربعاء، بضربة نفّذها #حزب_الله اللبنانيّ، وأعلن أنه استهدف من خلالها، “تموضعا وتجمّعا لجنود إسرائيليين، “بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة”، التي ذكر أنها حقّقت “إصابة مباشرة”.
وأفادت تقارير بأن الضربة أصابت موقعا لتجمّع قوّات #جيش_الاحتلال، في ملعب لكرة القدم، وقد أسفرت عن تسجيل 24 إصابة، إحداها حرجة، و3 أُخرى خطيرة، فيما تراوحت الأخرى ما بين المتوسّطة والطفيفة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “قبل قليل رصدت إطلاقات من الأراضي اللبنانية سقطت في منطقة حرفيش”، مضيفا أنه “لم يتمّ إطلاق أي تنبيهات، ويجري التحقيق في الحدث”.
وفي حين لم يحدّد جيش الاحتلال، طبيعة الهجوم بعد، قال حزب الله في بيان مقتضب، مساء اليوم، إن مقاتليه “شنّوا هجوما جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة، على تجمّع مستحدث جنوب مستعمرة الكوش (الكوش مقامَة على أراضي دير القاسي المهجّرة، والقريبة من حرفيش)، استهدف أماكن تموضع، واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابوهم إصابة مباشرة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه يحقّق في سبب عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة “الإطلاقات” صوب حرفيش، التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود، ولم يتم إجلاء سكّانها.
وبلغت الأضرار الناجمة عن الحرائق الواسعة المندلعة في عشرات المواقع، شماليّ البلاد، والتي اشتعلت بسبب قذائف صاروخيّة ومسيّرات أطلقها حزب الله من لبنان، ضعف الأضرار الناجمة عن الحرب على لبنان التي اندلعت 2006، بحسب ما أكّد الصندوق القومي اليهودي ( “كيرن كييمت ليسرائيل” – “كاكال”)، أمس الثلاثاء.
وأشارت تقديرات سلطة الإطفاء والإنقاذ، إلى احتراق أكثر من 22 ألف دونم في الجليل والجولان السوريّ المحتلّ، خلال الأيام الماضية.
وفي وقت سابق اليوم، هدّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال جولة في كريات شمونة بأن تل أبيب “جاهزة لعملية عسكرية شديدة جدا في الشمال. ومن يعتقد أنه سيستهدفنا ونحن سنجلس مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ كبيرا. وبطريقة كهذه أو أخرى سنعيد الأمن إلى الشمال”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، في الأيام الماضية، وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، أمس، إنه “نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعدّ جدا لهذا القرار. نحن نهاجم حزب الله على مدار ثمانية أشهر، حيث يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا جدًّا”.
وفي موازاة هذه التهديدات، صادقت حكومة الاحتلال اليوم، على قرار يسمح لجيش الاحتلال بزيادة قوات الاحتياط التي سيتم استدعاؤها ليصل عددها إلى 350 ألف جندي احتياط، وذلك حتى نهاية شهر آب/ أغسطس المقبل. لكن مسؤولين في وزارة الأمن قالوا إن “هذه زيادة طبيعية وروتينية للمنظومة القتالية”.
وأكّد رئيس “المعسكر الوطني”، الوزير في “كابينيت الحرب” الإسرائيليّ، بيني غانتس، أمس أن الجبهة الشماليّة هي التحدّي العملياتيّ الأكبر بالنسبة لتل أبيب، مشيرا إلى أنه “لا يمكن خسارة عام آخر هنا”، فيما شدّد رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، على استعداد الجيش، “للانتقال إلى هجوم في الشمال”.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية في تقرير لها اليوم، الأربعاء، إن الاحتلال استخدم قذائف الفوسفور الأبيض الحارقة في هجمات على مبان سكنية في 5 بلدات وقرى على الأقل بجنوب لبنان، ما قد يؤدي إلى الإضرار بالمدنيين وانتهاك القانون الدولي.