
أكد “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى” حصوله على معلومات موثقة تؤكد قيام سلطات #الاحتلال الإسرائيلي باستخدام #المعتقلة_الفلسطينية #الممرضة #تسنيم_مروان_الهمص كأداة للضغط والابتزاز.
وأوضح المركز، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن العملية هدفت إلى إجبار والدها #الدكتور_مروان_الهمص على تقديم أقوال و #اعترافات تخدم رواية الاحتلال في قضايا معينة.
واعتبر المركز أن هذا السلوك لدولة الاحتلال، القائم على استخدام ذوي #الأسرى و #المعتقلين كرهائن وأدوات #ابتزاز و #ضغط و #ترهيب، يعكس مستوى الانحطاط والتخبط الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن حادثة اختطاف الممرضة تسنيم الهمص لم تستدعي موقفًا دوليًا من قبل المجتمع الدولي، مضيفًا أن ما سبقها من عملية اختطاف والدها من مكان عمله يؤكد استمرار الاحتلال في استخدام أسلوب العصابات ولغة العربدة وشريعة الغاب في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ودان المركز بأشد العبارات هذا السلوك الهمجي الخطير، ودعا إلى الكشف الفوري عن مكان احتجاز واختطاف الممرضة الهمص ووالدها، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهما.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.




