إستوقفني خطيب الجمعة

إستوقفني #خطيب_الجمعة

باجس القبيلات
إستوقفني خطيب صلاة الجمعة في أحد الأيام الماضية.. حينما تناول موضوعا بعيد كل البعد عن #الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة.. ساعتئذ تذكرت الحديث النبوي الشريف القائل:”لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا.. وأن ظلموا ظلمنا.. ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا.. وان أساءوا لا تظلموا”وتسألت في قرارة نفسي لما لا تواكب موضوعاتهم #أحداث_الساعة.. أهم غير متابعين للمواقع الاجتماعية والقنوات التلفزيونية والصحف الإلكترونية..؟ أم هي إملاءات خارجية تملى عليهم..؟ خصوصا أن ثمة قضايا عديدة وقعت في الأيام والأسابيع الماضية ويفترض أن تكون من ضمن أولوياتهم في الطرح.. علما أن هذه المواقف عادية جدا ولا تثير البلبلة والحساسية في البلاد.. وقضية الصحفية “شيرين أبو عاقولة” وما رافقها من مهاترات ومناكفات بين الناس حول أن كانت مشركة أم شهيدة.. تستحق الذكر على المنابر من منطلق ديني من أجل التوضيح لا أكثر ولا أقل.. فشيرين بجميع الأحوال رحلت عن الدنيا وعن ميدان الشرف والبطولة.. بعدما أمضت حياتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال عملها الإعلامي في قناة الجزيرة.. بعدما وقفت رمزا للصمود أمام الظلم والطغيان طيلة عقد ونيف من الزمان.. منتزعة لنفسها مكانة جليلة تسامر الخلود.. وهذا ما جعل الناس ينشدون تسابيح التمجيد للشهيدة.. ويبتهلون من العلي العظيم أن يتغمدها بواسع رحمته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى