
ادت #قضية_حسبة_الجورة في وسط مدينة #إربد إلى الواجهة من جديد، عقب عقد اجتماع في غرفة تجارة إربد، خُصص لبحث تداعيات #هدم_الحسبة، والوقوف على مطالب نحو 73 تاجراً تضرروا بشكل مباشر من القرار.
وناقش المجتمعون خلال اللقاء السبل الممكنة لمعالجة أوضاع التجار المتضررين، في ظل #الخسائر التي لحقت بهم جراء توقف أعمالهم، وما ترتب على ذلك من التزامات مالية ومعيشية، مؤكدين أهمية إيجاد حلول عادلة وسريعة تحفظ حقوقهم وتراعي البعدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد عدد من التجار أن هدم الحسبة أدى إلى تعطّل مصدر رزقهم الوحيد، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد بدائل مناسبة تُمكّنهم من العودة إلى العمل، سواء من خلال تخصيص مواقع بديلة أو تعويضات عادلة تضمن استمرارية نشاطهم التجاري.
من جهتها، شدد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة على أن ملف حسبة الجورة يحظى بمتابعة حثيثة، وأنها ستواصل التنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة للوصول إلى حلول عملية تُنهي #معاناة_التجار، وتُسهم في تنظيم الوسط التجاري للمدينة دون الإضرار بأصحاب المصالح.
ويُشار إلى أن حسبة الجورة تُعد من أقدم المواقع التجارية في وسط إربد، وكان لهدمها أثر واضح على الحركة التجارية وعدد كبير من العاملين فيها، ما جعل القضية محط اهتمام واسع في الأوساط الشعبية والتجارية.




