سواليف – خاص
وصلت سواليف رسالة من عدد من الأردنيين المتواجدين داخل الوطن ، والمهددين بفقد وظائفهم ، ودراستهم في
العديد من دول العالم العربية وغير العربية ، إضافة الى وجود مرضى لا بد من استكمال علاجهم خارج الأردن ، وذلك بسبب استمرار عملية إغلاق المطار وعدم قدرتهم على المغادرة والوصول إلى أماكن عملهم في الدول الأخرى .
وأضاف الأردنيون في رسالتهم ، بعد تصريح وزير الصحة لقناة الجزيرة بأن مطار الملكة علياء الدولي وكذلك الطيران لن يعود الى العمل قبل بداية شهر تموز على الأقل، ناشد الأردنيون جلالة الملك بالتدخل والإيعاز الى الحكومة بإعادة العمل في المطار و استئناف الملكية الاردنية لرحلاتها للوجهات المفتوحة ، حيث أن هناك الآلاف من المواطنين الذين سيفقدون وظائفهم في مختلف بلاد العالم، فضلا عن وجود عدد كبير من الطلاب يجب عليهم العودة لعمل الامتحانات النهائية .
وأضافوا أن هناك أعدادا كبير ة من المرضى الذين يتلقون العلاج في الخارج واذا لم يتم علاجهم سوف تكون حياتهم في خطر إذا بقيت الإجراءات الحكومية مصرّة على عدم السماح بسفرهم دون أي مبرر أو دراسة علمية .
وطالبوا الحكومة الأردنية بالسماح لهم بالمغادرة للضرورة القصوى وفي أقرب وقت، وقبل الموعد المفترض الذي قرره وزير الصحة ، خاصة أن المغادرين لن يشكلوا خطرا وبائيا على المجتمع الأردني ، وسيخضعون لإجراءات الفحص والإلتزام بالتعليمات الخاصة بالطيران الدولي، الذي فتحت كثيرا من الدول أجواءها لمساعدة المسافرين.
