بعد مشاركتها في الدراما الأردنية .. ميس حمدان متهمة بالجنون

تشارك الفنانة العربية ميس حمدان لأول مرة عبر مسيرتها الفنية الزاخرة من خلال عمل درامي اردني من المفترض ان يتم عرضه عبر عدد من الفضائيات خلال الدورة الرمضانية القادمة.

المسلسل يحمل اسم “شيء من الماضي” وتجسد فيه حمدان دور فتاة تدعى “حياة” وهذه الفتاة حصلت معها نزوة في صغرها مع احد الأشخاص عندما كانت بعمر صغير لا يتجاوز الـرابعة عشر ونتج عن هذه النزوة ان انجبت طفلا يتم حرمانها منه، وثم تتهم بالجنون ويتم ايداعها في مصحة عقلية
وتصف ميس حمدان هذه الشخصية قائلة: “حياة” ليست مجنونة ولكنها تعاني من بعض الاضطرابات بسبب الصدمات التي تعرضت لها من اشخاص عزيزين عليها، ولذلك تمر بحالات معينة فتسمع فيها اصواتاً وترى اشياءً غير موجودة ولكنها بالنهاية ليست مجنونة إلا انها تتهم بذلك ويتم التعامل معها على انها مجنونة.

ونرى من خلال العمل تطورات هذه الشخصية والمعاناة التي تمر بها خلال مكوثها في المصحة العقلية.

وتراهن ميس على هذا الدور الذي تعتبره من اهم الأدوار التي تؤديها في مسيرتها وتصفه بالدور المعقد والمرهق جداً للممثل.

ورغم انها عاشت تجربة مشابهة من خلال دورها في مسلسل “طاقة نور” مع هاني سلامة خلال رمضان الماضي إلا أنها ترى ان شخصية حياة موسعة وبها تفاصيل اكبر. مؤكدة انها شخصية تحتاج لظروف خاصة جدا، وان مشهداً تأديتها لمشهد واحد خلال اليوم كان يستنزف منها طاقتها كاملة.

المشاركة في الدراما الأردنية

تبرر ميس حمدان تأخرها في العمل بالدراما الأردنية بأنها لم يتم عرض شيء عليها سابقاً وهي تلقي باللائمة على صناع الدراما الأردنية وتوضح انها وفي اول عرض قدم لها من قبل المنتج عصام حجاوي بدور هام ونص قوي وانتاج محترم لم تترد للحظة واحدة في القبول.

وتراهن ميس حمدان على نجاح مسلسل “شيء من الماضي” مؤكدة ان جميع فريق العمل اجتهد وقدم كل ماعليه واهتم بجميع التفاصيل وانها بحكم خبرتها المتواضعة تعتقد ان هذا العمل سيشكل اضافة نوعية للدراما الأردنية وخاصة على صعيد الأعمال الدرامية الحديثة والتي توصف بــ”أعمال المودرين”
كما انها تعتبر ان العمل يشكل إضافة خاصة لميس حمدان الممثلة خاصة انها تؤدي شخصية صعبة جداً ومرهقة وبها تفاصيل كبيرة سيراها المشاهد بعينه خلال الموسم الرمضاني المقبل.

والجدير ذكره ان مسلسل “شيء من الماضي” من انتاج شركة عصام حجاوي للانتاج الفني واخراج الأردني حسام حجاوي ويشارك به عدد كبير من الفنانين الأردنيين والعرب وجرى تصويره في كل من عمان وابو ظبي