سواليف
أحالت وزيرة التنمية الاجتماعية، بسمة اسحاقات، اليوم الأربعاء، ملف هروب قاتل الطفلة نبال قبل يومين من دار الأحداث، إلى مدعي عام مادبا .
لاحقاً، قال الناطق الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية، أشرف خريس، إنّ “اللجنة المشتركة التي شكلتها وزيرة التنمية الاجتماعية من الوزارة ومديرية الأمن العام للتحقيق في واقعة هروب حدث من دار تربية وتأهيل أحداث مادبا أنهت أعمالها ونسبت للوزيرة اسحاقات بإحالة الملف في التحقيق وتوصيات اللجنة إلى المدعي العام لإجراء المقتضى القانوني حسب الأصول”.
ويذكر أن الحدث الهارب هو المتهم بجريمة قتل الطفلة نبال والتي وقعت في الزرقاء آذار الماضي وهزت الراي العام.
وتعد حادثة الهروب هذه الأولى من نوعها في دار رعاية وتأهيل مادبا والتي افتتحت قبل عامين لرعاية الأحداث المكررين والخطرين وأولئك المحتاجين لبرامج تعديل سلوكي واجتماعي.
وكان الحدث والذي تم إلقاء القبض عليه بعد ساعتين من هروبه قد دخل إلى دور الأحداث ثلاث مرات سابقاً وعليه ٦ أسبقيات جميعها تتعلق بالتسول ونبش النفايات وسرقة السيارات.
وبحسب معلومات “الغد”، فإن “الحدث متسرب من المدرسة وحين اقترافه الجريمة كان والده يقضي محكومية في أحد دور الإصلاح والتأهيل”.
وبحسب المعلومات، فإن “الحدث تعرض لاستغلال اقتصادي من قبل أسرته على مدار سنوات حيث كان يعتبر المعيل الرئيسي للعائلة كما أنه لم يحظ برعاية أسرية لائقة”.