سواليف – خاص
أوضح الأستاذ الدكتور علي المقدادي ، في اتصال هاتفي مع سواليف الحالات التي يجوز فيها عدم غُسل الميت في الإسلام ، حيث قال أنه في حالة الميت بسبب الحريق يجوز عدم غُسله، يضاف إليها حالة الميت المتوفى بسبب الأمراض المعدية والتي يخاف من خلالها نقل العدوى للأشخاص الذين يقومون بغسل الميت ، وهو ما ينطبق على حالة السيدة الثمانينية التي توفاها الله فجر اليوم بعد إصابتها بالكورونا في مستشفى الأمير حمزة .
وأضاف الدكتور المقدادي لسواليف أنه في مثل هذه الحالات فإن درء المفسدة اولى من جلب المصلحة ، حيث يقوم المغسّل أو المغسّلة برش الماء على جسد المتوفى دون ملامسة ، وهو رش حُكمي يقوم مقام الغسل .
يذكر أن مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور عبدالرزاق الخشمان قال أن حالات الوفاة الناجمة عن الاصابة بالفيروس لا تغسل حيث جرى التعامل معها وفق الاجراءات بوضع الجثة داخل كيسين تمهيدا لتنفيذ الاجراءات المعمول بها مع الطب الشرعي.
وبين أن الجهات المعنية توصلت الى الدفن في قبور خاصة في مقبرة سحاب حيث جرى تجهيز قبور اسمنتية ليتم الدفن ضمن شروط خاصة.
