سواليف – خاص
علق الأستاذ الدكتور حسين محادين عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة على جريمة الزرقاء المروّعة فقال : أنه من الواضح ان التاريخ الشخصي للجاني يحمل مؤشرا قويا على جرأته في ارتكاب هذه الجريمة ، خصوصا وان المعلومات الرسمية تشير الى انه لديه الكثير من القضايا في سجله الجرمي، وان مكوثه في مركز الاصلاح”السجن”
كان أفضل للحفاظ على أمن المجتمع .
ولكن اللافت ايضا ان هذه الجريمة لم تنفذ بصورة فردية بل بمشاركة العديد من الافراد وضد فتى يافع لا حيلة ومعروف لدى الجاني اصلا ..ومن هنا يولد السؤال الدامي التالي، ما المبررات التي تقف وراء كل هذا التخطيط والتحشيد الجماعي للاعتداء على فرد واحد؟
هل هو اخذ الثار كما يُزعم..ام ان هناك مضامين اخرى لم تنشر او حتى يُنتبه إليها؟
وهذا السؤال المتوالد مطلوب الاجابة عليه لطمئنة الراي العام الاردني عموما ، خصوصا ان هذه الجريمة قد تزامنت بالمعنى الامني مع تشكيل الحكومة الجديدة.