#سواليف – رصد
قال الفتى #أيهم_العمري الذي غادر منزله رفقة صديقه #راشد، إنهما فقدنا الأمل بالمدرسة، بسبب العقلية المحددة كما وصفها، مضيفا أنه كان يطمح وصديقه راشد للهجرة خارج الأردن.
وأضاف الفتى العمري ، في تصريحات صحفية ، عندما قرر مغادرة #المنزل برفقة صديقه راشد أنهما فكّرا بالعمل حتى سن 18 عاما، ومن ثم #الهجرة للعمل.
وأشار إلى أنه عندما غادر المنزل مع صديقه راشد، كان يطمح وكله أمل بالعودة إلى منزل ذويه بقصة نجاح وإسعادهم، مؤكدا أنه كان يفكر بالمستقبل وما بعد الخطوة التي أقدم عليها .
وأوضح الفتى العمري أنه وافق على العودة للمنزل بشروط، وهي ترك المدرسة عدم تدخل الأقارب فيهما، دعم مشروعهما ماديا ومعنويا.
وبين أن تفكيرهما كان أولا كان بالذهاب مدينة العقبة والعمل في الميناء، إلا أن عدم امتلاكه لهوية أحوال مدنية حالت دون ذلك.
واعتبر الفتى العمري أنه لوهلة اعتقد أنه يضيع وقته في المدرسة، إلا أن اتفق مع والده عقب عودته إلى المنزل بالاستمرار في تعليمه حتى الثانوية العامة.
وقال إن الكتاب الذي قرأ مع صديقه، يتحدث عن طبيعة المال والاستثمارات والطبقة الثرية وتفكيرها، مبينا أن الكتاب يتحدث عن الثراء كفكرة في عقل الشخص.
وكشف الفتى العمري أن معدله في الصف التاسع بلغ 92.5 في المئة، وأن عودته إلى المدرسة مع صديقه راشد ستتم بإشراف اخصائية اجتماعية من حماية الأسرة.
ووصف أيهم التجربة التي قام بها بـ”الجيدة” رغم سلبياتها وإجابياتها.
وقال “إنه لا يكرر ما وصفها بالتجربة مرة أخرى”.
بدوره، أكد حسين العمري والد الفتى أيهم، أنه خاض تجربة سواء كانت ناجحة أم فاشلة، لكنها مهمة للاستفادة منها في المرات القادمة.
وقال إن أيهم كان لديه بعض الأفكار وكان يرغب في تطبيقها، لكن توقيتها وظروفها غير مناسبين لمن هم في عمره.
