سواليف – كشف الفنان السعودي خالد عبدالرحمن عن عمل جديد يجمعه بالملحن “سهم” والشاعر الذي سجل معه نجاحات سابقة الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وقال في حوار متلفز عبر برنامج “هذا أنا” على قناة “الإمارات”، إنه لو قدر له الظهور في الفترة الحالية (وليس في زمن التسعينات) وغنى بنفس الأسلوب لحقق نفس النجاحات. كما أشار في سياق حديثه إلى أنه يقضي أغلب وقته عند الإبل التي يملكها.
وفي إطار سؤاله عن بعض نجوم الأغنية حالياً، أوضح خالد أنه يتمنى لو أخذ من الفنان عبدالمجيد عبدالله جرأته في قراراته، ومن الفنان راغب علامة عفويته ومحبة الناس له، وحول ما يتمنى أخذه من الفنان حسين الجسمي، أجاب خالد: “حسين الجسمي رجل مبتسم وفيه حبابة، وأتمنى آخذ منه هذه الصفة”.
وعن المواقف الطريفة التي يتعرض لها في حياته اليومية، ذكر خالد أنه أثناء سفرياته وتنقلاته على طرق السفر في الأماكن البعيدة عن العاصمة، يصادف أشخاصاً يشككون في شخصيته وكونه الفنان المعروف خالد عبدالرحمن، فيضطر أحياناً لإخراج بطاقته الشخصية لإثبات هويته.
العصر الذهبي
كما أوضح أن فترة التسعينات كانت العصر الذهبي للفن وللشركات الموزعة، وقال: “مع تواجد الإنترنت والمواقع أفقدت حفظ الحقوق سواء للشركات أو الفنانين، وهذا صعّب الأمر علينا”.
وأضاف: “أغلب الفنانين اليوم دخلهم قائم على الحفلات الخاصة والعامة، وأنا من الناس المقلين جداً في مشاركات الحفلات مع أنها أكثر طلباً ودخلاً”. وذكر أن الفنانين اليوم أصبحوا لا يتواصلون مع بعض إلا في زواج أو عزاء بسبب انشغالهم بالالتزامات وعدم وجود وقت فراغ، على حد وصفه.
وبرر غياب ظهور المرأة في أعماله بالماضي كون العنصر النسائي – على حد قوله – يلفت نظر المشاهد ويستقطب اهتمامه أكثر من الفنان، وبالتالي يفقده ورقة، وفيه ظلم للشاعر والملحن، وأنه يرفض تحويل المرأة إلى سلعة مستهلكة، بحسب ما ذهب إليه.
العربية نت