تعتزم “وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين – #أونروا ” استئناف #العملية_التعليمية لطلبتها في قطاع #غزة “عن بعد” بدءا من مطلع العام المقبل 2025، وذلك لأول مرة منذ انقطاع #الطلبة عن الدراسة؛ بسبب #حرب_الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقال /المركز الفلسطيني للإعلام/ في تقرير له اليوم السبت، إنه اطلع على الخطة التعليمية “التي تهدف بشكل رئيس إلى إعادة الطفل لوضعه الطبيعي كطالب يحصل على حقه في التعليم، إلى جانب استكمال دراسة العام الدراسي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤، والالتحاق بدراسة العام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥”.
وتشمل خطة “أونروا” ثلاث مراحل تعليمية، تبدأ المرحلة الأولى في الأول من كانون ثاني/يناير وحتى 31 آذار/مارس 2025، وستقتصر فقط على الطلبة المسجلين ضمن برنامج (الايميس) للعام الدراسي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤.
وسيدرس خلال هذه المرحلة طلبة الصفين الأول والثاني الابتدائي، ثلاث مواد أساسية فقط هي (لغة عربية، والرياضيات، واللغة إنجليزية)، في حين سيدرس طلبة الصفوف من الثالث وحتى التاسع 4 المواد الدراسية هي: (اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم).
أما المرحلة الثانية من الخطة، فستبدأ في 15 نيسان/أبريل وحتى 15 تموز/يوليو 2025، ستشمل الطلبة المترفعين من المرحلة الأولى، والطلبة الذين لم تكن الفرصة مهيأة لهم لالتحاقهم بالفترة الأولى.
وحول طبيعة المواد التعليمية، أوضحت خطة “أونروا” التعليمية أنها ستعتمد على بطاقات تعلم ذاتي شبيهة بتلك التي استخدمت فترة التعليم الإلكتروني في أثناء جائحة كورونا، وستوزع لاحقا على الطلبة عبر (مراكز الإيواء، المناديب، المخاتير) وغيرهما.
وقالت الوكالة الأممية إن “الخطة التعليمية تركز في أولوياتها على طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في طباعة وتوزيع المواد التعليمية عبر المنصات التعليمية والأجهزة الذكية مع إشراك المدرسين بأولياء الأمور في متابعة الدروس والواجبات”.
وطوال أشهر الحرب المتواصلة، تعمدت إسرائيل تشويه صورة “أونروا” في مسعى لتبرير استهداف مؤسساتها ومراكزها بما في ذلك التعليمية منها. ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة استشهد 10 آلاف طالب و400 معلم، وفقًا لمعطيات نشرتها وزارة التربية والتعليم.
