أصدرت شركة تصنيع الكاميرات الصينية Insta360#، يوم الثلاثاء، مجموعة من #الصور للأرض، التقطتها #الكاميرا البانورامية التي طورتها بنفسها، بزاوية 360 درجة.
وأطلقت شركة التكنولوجيا الصينية Insta360 كاميرتين إلى #الفضاء في 16 يناير وربطتهما بالأقمار الصناعية، حيث عرضتهما لبيئات قاسية بما في ذلك الحرارة والبرودة الشديدة والإشعاع والصدمات والاهتزازات المرتبطة بإطلاق الصاروخ.
وتقول Insta360 إن المهمة تعد “أول كاميرا مكشوفة بالكامل في الفضاء”.
Portrait of the blue planet! Chinese camera manufacturer Insta360 on Tuesday released a set of #Earth photos taken by its self-developed #panoramic camera. The camera is mounted on a #satellite orbiting 500 km away from Earth, which was launched on Jan 15 this year. pic.twitter.com/Ao9LPBfU34
— China Science (@ChinaScience) November 29, 2023
وكشفت الشركة عن الصور المذهلة التي التقطتها أول كاميرا فائقة الدقة في مدار #الأرض، كوكبنا الأزرق مع خلفية ظلام الفضاء العميق.
وأطلقت Insta360 الأقمار الصناعية المزودة بكاميرات الحركة بزاوية 360 درجة متصلة بأقمار صناعية تدور على بعد 500 كم من الأرض في 16 يناير.
وعملت الشركة مع شركة Media Storm وشركة الأقمار الصناعية SAR Spacety لجعل هدف إرسال الكاميرات خارج الكوكب ممكنا.
وأمضى المهندسون 12 شهرا، بما في ذلك ستة أشهر من البحث والتطوير، لتعديل كاميرات الشركة حتى تتمكن من تحمل البيئة القاسية في الفضاء.
وبدأ المهندسون في تطوير المشروع في يوليو 2021، بهدف إطلاقه في عام 2022، لكنهم اضطروا لتأجيله إلى بداية العام الحاري بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وقالت الشركة إن مهندسي Insta360 أجروا آلاف الاختبارات على الكاميرات، لمحاكاة الظروف القاسية للفضاء بأفضل ما في وسعهم. وقد احتاجوا إلى التأكد من قدرة التكنولوجيا على تحمل الحرارة والبرودة الشديدة، حيث كان من المتوقع أن تمر الأقمار الصناعية بين درجات حرارة منخفضة تصل إلى -70 درجة مئوية (-94 درجة فهرنهايت) إلى 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت) اعتمادا على الموقع.
واختبر المهندسون أيضا ما إذا كانت الكاميرات مقاومة للإشعاع والاهتزازات المرتبطة بإطلاق الصاروخ.
وقالت شركة Insta360: “يعتمد المشروع على العمل الجاد، ولكن مع قدر لا بأس به من الحظ أيضا. يمكن أن يكون الفضاء غير متوقع، ولا توجد أجهزة أو برامج احتياطية إذا واجهت الكاميرا أي مشكلة. ولحسن الحظ، ما تزال الكاميرات وأجهزة الاستشعار الخاصة بها تعمل بكامل طاقتها وتوفر نظرة مذهلة على الفضاء الخارجي”.
وستعمل الأقمار الصناعية التي تحمل الكاميرات حول الكوكب كل 90 دقيقة، لمدة عامين، وهي مبرمجة لمغادرة مدار الأرض بعد ذلك، وخلال هذه الفترة سيتم حرقها في الفضاء.