أول غواصة “فارهة” في العالم تتمتع بمواصفات وسعر خيالي

#سواليف

تمكنت شركة نمساوية من ابتكار #غواصة فارهة وخارقة وبمواصفات خيالية غير مسبوقة ولم يعرف لها البشر مثيلا من قبل، ويتوقع أن تنهي هذه الغواصة عصر “اليخوت الفاخرة” التي يتسابق إليها #الأثرياء، وتجعلهم ينتقلون إلى مناطق ما تحت الماء.

واستعرض تقرير موسع نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، مواصفات الغواصة الفارهة الجديدة، مشيرا إلى أنها “أول غواصة سوبر من نوعها في العالم وتحتوي على حوض سباحة وقبو للمشروبات والاسترخاء، إضافة إلى سينما للتسلية ومشاهدة الأفلام”.

وبحسب التقرير فإن الغواصة يمكنها استيعاب 20 شخصا تحت الماء ولمدة أربعة أسابيع متواصلة دون الحاجة إلى الصعود للعالم الخارجي، إلا أن تكلفتها تبلغ 2 مليار دولار أميركي.

وتقول “ديلي ميل” إن #مليارديرات_العالم مثل #جيف_بيزوس ورومان أبراموفيتش يجتازون بالفعل مياه العالم في سفن ترفيهية عائمة ضخمة تعرف باسم “اليخوت الفاخرة”، لكن هذه الغواصة تجعلهم يفكرون بالانتقال إلى تحت السطح للاستمتاع بأعماق المحيط، حيث إن هذه الغواصة توصف بأنها “مستقبل اليخوت”.

وتحمل الغواصة النمساوية المبتكرة الاسم (Migaloo M5)، ويبلغ طولها 543 قدما، ويمكنها استيعاب 20 راكبا و40 من أفراد الطاقم أثناء غمرها تحت الماء بشكل مستمر لمدة أربعة أسابيع.

والغواصة الفارهة مجهزة بحوض سباحة وقبو للمشروبات وسينما، ولكن تكلفتها تصل إلى ملياري دولار أميركي، ما يعني أنها مخصصة فقط لنخبة الأثرياء في العالم.

وتم تصميم الغواصة الطموحة، التي يمكنها الغوص إلى عمق 820 قدما (250 مترا)، من قبل شركة التصميم “ميجالو”، ومقرها في غراتس بالنمسا، والتي سميت على اسم الحوت الأحدب الأبيض بالكامل.

وقال الرئيس التنفيذي كريستيان غامبولد: “إن مجموعتنا المستهدفة هي المليارديرات أصحاب الرؤى الذين لديهم أو لا يتمتعون بخبرة حالية في مجال اليخوت الفاخرة، والذين لديهم متطلبات غير عادية للحصرية أو السلامة أو المغامرة أو التجارب”.

وأضاف غامبولد: “نظرا لأنه تطور جديد تماما، فإن مثل هذا المشروع سيتطلب موارد مالية مقابلة، ويستغرق الكثير من الوقت للتصميم والبناء ويتطلب العديد من القرارات”.

ووفقا لغامبولد، فإن الشركة تجري حاليا مفاوضات مع “الأطراف المهتمة” لبناء الغواصة، على الرغم من أنه رفض ذكر أسمائهم.

وتكشف الصور الترويجية لما ستبدو عليه الغواصة (بمجرد بنائها) عن مركبة بيضاء نحيلة تتعارض تماما مع غواصات فئة “فانجارد” المعروفة التابعة للبحرية الملكية البريطانية.

وتمتد حمامات السباحة الموجودة على جانبي السفينة فوق الماء بينما لا تزال الغواصة على السطح. ولكن مثل شيء من طيور الرعد، يمكن لهذه البرك أن تعود إلى جسم السفينة قبل الهبوط إلى تحت الماء.

ويوجد أيضا مهبط لطائرات الهليكوبتر لاستقبال الضيوف بطائرة هليكوبتر قبل هبوط السفينة، ويتم تشغيل الهبوط عندما تمتلئ صهاريج التخزين الضخمة الموجودة على متن السفينة (وتسمى خزانات الصابورة) بالمياه لتقليل الطفو.

أما التصميم الداخلي الفاخر فهو مكسو إلى حد كبير بالجلد الذهبي والأبيض ويأتي مكتمل بآرائك مريحة وكراسي للاستلقاء وإضاءة هادئة. ويوجد درج يأخذ الركاب بالأسفل إلى هيكل الضغط، حيث يمكنهم الاستمتاع بأعماق المحيط من خلال نافذة المشاهدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى