
سواليف _ خاص
اغلق محتجون الطريق المؤدي إلى مدينة عجلون للقادمين من محافظة إربد بالاطارات والحجارة في رسالة يوجهونها إلى الحكومة يطالبون من خلالها تأمين فرص عمل والالتفات إلى البطالة التي يعانون على إثرها الشباب ، وتداعى جمع من الشباب من عشيرة المومني للوقوف على مطالب أهالي عجلون وذلك في بيان حصل سواليف على نسخة منه ….
بيان صادر عن شباب عشيرة المومني
في ضوء أحداث وتطورات الأمس والتي أجبرت شبابنا نحو الخروج وإغلاق طريق أربد – عجلون، نود أن نؤكد في أن خروجنا الى الشارع في الأمس ليس له علاقة بما وقع على الدكتور / ماهر المومني من ظلم في وزارة الداخلية، بعدما أكدوا في إجتماعهم أنهم في طريقهم لحل قضيته من خلال لقاء سوف يتم عقده الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء.
اليوم وفي ظل تسابق من يطلقون على أنفسهم وجهاء لنصرة أحد أبناء العشيرة بعد فقدانه لوظيفته، في وقت غضوا الطرف عن آلآف الشباب العاطل عن العمل والمهضوم حقوقه، يرافقه إستمرار الوعود الحكومية لحكومات متعاقبة لم يلمس شباب عشيرة المومني أي تغيير يلبي طموحاتهم وأحلامهم، لتؤكد الدولة في أنها تنظر لشباب القرى والأطراف بنظرة دونية، وفي أن الوظائف وفرص التنمية محصورة بالعاصمة وسكانها. وقد عملت أجهزة الدولة طوال سنوات على صناعة مجموعة من الأشخاص داخل جسم العشيرة هدفها خداع الشباب و وعدهم بالوظائف والخدمات مقابل الحصول على أصواتهم في الإنتخابات، وعملت الدولة على صناعة شخصيات ووجهاء للتطبيل والتزمير لها على حساب سمعة وكرامة العشيرة، ليقوم هؤلاء الأشخاص على خدمة دائرتهم الضيقة مصادرين حقوقنا نحن الغالبية الشبابية في الحصول على فرص العمل والتعليم والتنمية.
ولعل زيارة الملك قبل أسابيع الى عجلون كشفت كيف أن الدولة تمتهن الخداع عندما جمعت الملك مع مجموعة من الشباب العجلوني المرهف والمدجن، ومنعت الشباب المظلوم والمُهمش والمُعدم من الحديث في وجه الملك للمطالبة بحقوقهم وسؤاله عن وعوده للمحافظة وشبابها. وفي ظل غياب الرجال داخل العشيرة لتطالب بحقوقنا نؤكد نحن الشباب على إستمرار إعتصامنا على مثلث عبين في تمام الساعة ٧ حتى تنفيذ مطالبنا كاملة في تأمين فرص عمل لكافة العاطلين عن العمل دون إستثناء ورفع الظلم والتهميش عن أبناء المنطقة .
تجمع شباب عبين/عبلين/صخرة/عين جنا
صدر في عجلون
٥-٩-٢٠١٩