أعلنت حكومة #جنوب_إفريقيا ترحيبها بالإجراءات المؤقتة التي فرضتها #العدل_الدولية على #إسرائيل في إطار الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل في #لاهاي، بحسب تصريحات وزيرة الخارجية ناليدي باندور.
وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا إن الحكم بمثابة انتصار حاسم لسيادة القانون ومنعطف هام في البحث عن #العدالة للشعب الفلسطيني.
وأشارت الوزيرة إلى أنه لا يمكن تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية دون وقف إطلاق النار، لافتة إلى أنه “كنا نود من المحكمة أن تصدر قرارا بوقف إطلاق النار في غزة”.
كما شددت الوزيرة باندور على أنه لا يمكن أن تنجح أوامر محكمة العدل الدولية دون وقف إطلاق النار، وأن علينا أن ندعو إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي.
وقالت: “نقف إلى جانب #الشعب_الفلسطيني وندعوه إلى عدم فقدان الأمل”.
وقبل قليل، طالبت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع “الإبادة الجماعية” في #غزة، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.
وخلال الجلسة التي خصصت اليوم الجمعة للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية قالت محكمة العدل الدولية إن القلق البالغ يساورها إزاء استمرار الخسائر في الأرواح في غزة.
وأكدت ولايتها القضائية للبت في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. آخذة بالاعتبار البيانات الأممية بأن غزة تحولت إلى مكان لليأس والموت. وببيان الأونروا عن تردي الأوضاع الإنسانية وإحباط السكان في قطاع غزة.
ناهيك عن اعتبار تصريحات مسؤولين إسرائيليين والتي تجرد سكان غزة من إنسانيتهم. وأن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
وفرضت المحكمة على إسرائيل إجراءات مؤقتة وفقا لالتزاماتها باتفاقية “الإبادة الجماعية” بأن تتخذ الإجراءات لمنع جميع الأفعال بما فيها القتل والتسبب بالضرر البدني وبالظروف التي تؤثر على الحياة والدمار المادي.
ومن بين الإجراءات العديدة أيضا التي طلبتها جنوب إفريقيا هي الوقف الفوري للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شنتها ردا على هجوم “حماس” في 7 أكتوبر.
تجدر الإشارة إلى أن إعلان إجراءات محكمة العدل الدولية يتزامن مع إحياء ذكرى ضحايا “الهولوكوست”.