سواليف
علّق الأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز، على خبر حادث الطائرة الذي توفي فيه شقيقه، منصور، ومسؤولون آخرون جنوبي المملكة.
وفي تصريحات لصحيفة “عكاظ”، استنكر فيصل بن مقرن بن عبد العزيز ما أسماها “محاولات المغرضين والمعادين للمملكة الزج بحادثة استشهاد الأمير منصور، لاختراق وعي المجتمع السعودي الذي يعرف عدوه من صديقه، ويستطيع الفرز بين الحق والباطل”، في إشارة إلى الشائعات التي قالت إن جهة تابعة للحكومة أسقطت الطائرة العمودية.
ووصف الأمير فيصل تلك الشائعات بـ”الفبركات الكاذبة والرخيصة”.
وتابع بأن “هذه اللعبة الخبيثة لم تعد تنطلي على المواطن السعودي وكل شرفاء العالم”، مشددا على أن “المحاولات الدنيئة في تناول أي حدث يتعلق بالسعودية للنيل منها، ليس إلا انعكاسا لمخططات أعداء يزيفون الحقائق ويقلبون الوقائع، ويسعون لبث الفتن في وطننا”.
وشدد الأمير فيصل على أن شقيقه منصور بن مقرن “عرف بولائه لوطنه ودينه وولاة الأمر، وظل حتى آخر ساعة في حياته مخلصا وفيا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله”.
وفي تأكيده على “كذب” الشائعات التي تحدثت بأن جهات معينة طلبت من منصور بن مقرن ركوب الطائرة، قال شقيقه فيصل إن “الزيارة التي كانت آخر عمل أداه الشهيد مجدولة منذ وقت سابق، ولم تكن وليدة اللحظة”.