
سواليف
قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيلو بودولياك، الجمعة 25 فبراير/شباط 2022، إن #أوكرانيا تريد #السلام ومستعدة لإجراء #محادثات مع #روسيا، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه الهجوم الذي تقوده #موسكو تطورات عسكرية أهمها تقدم كبير نحو العاصمة #كييف.
المستشار الرئاسي الأوكراني قال، عبر رسالة نصية لوكالة رويترز: “إذا كانت المحادثات ممكنة فيجب إجراؤها، وإذا قالوا في موسكو إنهم يريدون إجراء محادثات بما في ذلك حول “الوضع المحايد” فنحن لا نخشى ذلك… يمكننا التحدث عن ذلك أيضاً”.
حيث أشار مستشار #الرئيس_الأوكراني إلى أن كيييف مستعدة للتفاوض حول وضع يجعلها دولة “محايدة”، غير منضمة لأي تحالف مع أي دولة، سواء كانت روسيا أو الغرب، ولا تملك أسلحة هجومية، لكنها بحاجة إلى ضمانات أمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني صرح في وقت سابق بأنه لا يخشى مناقشة أي مسائل مع #روسيا، بما في ذلك مسألة ضمان ألا تكون أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
من جانبها علقت موسكو على التصريح الأوكراني، قائلة إنها أخذت بعين الاعتبار التصريحات القادمة من كييف بشأن التفاوض على حيادية أوكرانيا.
فيما قال وزير الخارجية الروسي لافروف إن موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات إذا “ألقت أوكرانيا سلاحها”.
وقال الوزير الروسي، وذلك خلال مؤتمر صحفي، إن موسكو تريد من كييف إلقاء السلاح وتشكيل حكومة ممثلة للجميع، حسب قوله.
#القوات_الروسية على أبواب كييف
بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية، فإن القوات الروسية دخلت بالفعل إلى منطقة أوبولون في كييف، على بعد 9.6 كم من مركز العاصمة؛ ما يشير إلى قرب سيطرة موسكو عليها.
وكان دوي نيران كثيفة وانفجارات قد سُمع في حي سكني بالعاصمة صباح الجمعة، حيث حذر مسؤولون أوكرانيون من اقتراب آليات عسكرية روسية من المدينة من الشمال الغربي.
في الوقت ذاته، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وكالة أسوشيتد برس أن دوي إطلاق نار تردد بالقرب من الحي الحكومي في العاصمة الأوكرانية كييف، دون معرفة أسبابه.
لكنَّ مستشاراً للحكومة الأوكرانية صرَّح، الجمعة، بأنه يتوقع أن تحاول روسيا اقتحام كييف خلال اليوم. وحثت السلطات الأوكرانية سكانَ المدينة على التوجه إلى الملاجئ بعد إنذار من غارات جوية.
كما أشار مستشار للحكومة الأوكرانية إلى أن اليوم سيكون اليوم الأصعب على العاصمة، موضحاً أن الخطة الروسية هي استخدام الدبابات لاقتحام كييف.
هجوم هو الأكبر على أوكرانيا
وشنَّت روسيا فيما تصفه الدول الغربية بالغزو براً وجواً وبحراً الخميس بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الحرب، وفرَّ ما يُقدَّر بنحو 100 ألف شخص بينما هزت الانفجارات وإطلاق النار المدن الرئيسية ووردت أنباء عن مقتل العشرات.
وأوكرانيا دولة ديمقراطية يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، وهي أكبر دولة في أوروبا من حيث المساحة بعد روسيا، وصوَّتت لصالح الاستقلال عند سقوط الاتحاد السوفييتي، وكثفت في الآونة الأخيرة جهودها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهي تطلعات تثير حنق موسكو.
أما بوتين فنفى لأشهر عدة أنه كان يخطط للغزو، حتى عندما حذرت الولايات المتحدة من أن هناك هجوماً يلوح في الأفق، ونشرت صور الأقمار الصناعية للقوات الروسية وهي تحتشد على حدود أوكرانيا.
وكشفت الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي عن مزيد من العقوبات على روسيا، بهدف إبعاد البنوك والحكومة والنخبة الروسية خارج النظام المالي العالمي.
كانت روسيا تعرضت لعقوبات هذا الأسبوع، منها تحرُّك ألماني لوقف خط غاز نورد ستريم 2 من روسيا الذي يتكلف 11 مليار دولار.
فيما وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إجراءات الاتحاد بأنها “أقسى مجموعة من العقوبات نفذناها على الإطلاق”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، متحدثاً للصحفيين في البيت الأبيض: “أي دولة تقبل العدوان الروسي السافر على أوكرانيا ستُلطخ (بدمائه)”. ورفض التعليق مباشرة على موقف الصين.