سواليف
حذّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، من أعمال حفريات، تقوم بها جهات إسرائيلية، في الناحية الجنوبية من المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية.
وقالت دائرة الأوقاف، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول “استأنفت مجموعة من العمال الإسرائيليين، الأحد، العمل على نصب السقائل على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك (سور المدرسة الختنية) في منطقة القصور الأموية، تمهيدا لبدء العمل على ترميم الحائط الخاص بالمسجد”.
وطالبت دائرة الأوقاف الإسلامية، وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية الشرطة الإسرائيلية، بالوقف الفوري لهذه الأعمال وإزالة جميع السقائل التي تم نصبها على حائط المسجد.
وحذرت الدائرة من “الاستمرار بهذه الأعمال والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك بمساحته الكاملة 144 دونما (الدونم ألف متر مربع)”.
وأضافت “كما تحذر الدائرة من استمرار أعمال الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك، خاصة في منطقة القصور الأموية وهي وقف إسلامي خالص للمسلمين وحدهم”.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على أنها “المسؤول الحصري عن إدارة جميع ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك وصيانته، وهي صاحبة الاختصاص بأي أعمال صيانة في جميع جدران المسجد من الداخل والخارج، كوقف إسلامي خالص للمسلمين”.
وطالبت دائرة الأوقاف، الشرطة الإسرائيلية أيضا بإعادة “الأحجار المسروقة إلى موقعها في سور المسجد الأقصى الغربي”.
ولا تعقب السلطات الإسرائيلية، عادة، عن أعمال الحفريات التي تقوم بها في محيط المسجد الأقصى.
وترفض إسرائيل، أي مسؤولية لدائرة الأوقاف الإسلامية، عن الجدار الخارجي للمسجد الأقصى، وبخاصة في جهته الجنوبية.