أوغلو يهدد النظام السوري اذا دعم الأكراد في عفرين

سواليف
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، الإثنين، إن بلاده لا مشكلة لديها إذا دخلت القوات السورية إلى مدينة عفرين، بشرط أن تكون وظيفتها القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية.
وجاء ذلك في أول رد رسمي لتركيا، قال وزير الخارجية تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني في عمان، الاثنين، حيث اكد أإن “العمليات العسكرية في عفرين الهدف منها إنهاء تواجد الإرهابيين وتطهير المنطقة من المليشيات الكردية”.

وأضاف أوغلو: “نحن ندعم وحدة الأراضي السورية، وإذا تدخل النظام لإنهاء الإرهابيين في عفرين فنحن نتفق معه، لكن إذا كان تدخله لحماية الإرهاب فهذا مرفوض”.

وقال تشاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية ايمن الصفدي، إن القوات السورية إذا دخلت لعفرين من أجل حماية المقاتلين الأكراد، فلا يمكن لأحد وقف القوات التركية.

تأتي تصريحات وزير الخارجية التركية بعد ساعات من إعلان قوات موالية للحكومة أنها ستدخل منطقة عفرين بشمال غربي البلاد خلال ساعات، وذلك بعد ما تردد عن اتفاق لمساعدة القوات الكردية في صدِّ هجومٍ تركي

فيما أكد الصفدي، أن العلاقات الأردنية التركية قوية وتتطور بثبات إذ تدخل عامها الواحد والسبعين بحرص مشترك على توسعة آفاقها في شتى المجالات.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في عمّان، أن “هذه الزيارة خطوة فاعلة لترجمة قرارات جلالة الملك والرئيس أردوغان في القمم الثلاث التي عقدوها منذ أب الماضي”.

وأشار إلى أنه بحث مع أوغلوا القضايا الإقليمية، وفي مقدمها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمستجدات في الأزمة السورية.

وبين الصفدي أنه تم الاتفاق على العمل على توقيع الإتفاقيات اللازمة لتحقق إتفاقية التجارة الحرة العائد الإيجابي للبلدين.

وحول القضية الفلسطينية أكد الصفدي إن الأردن وتركيا متفقان على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حلها وفق حل الدولتين الذي يضمن للفلسطينيين حقهم المشروع في الدولة على خطوط 4/6/67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال وزير الخارجية إن ” الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر وحله وفق حل الدولتين هو شرط للسلام الدائم والشامل، مبيناً أن “مصير القدس يقرر عبر محادثات مباشرة على أساس قرارات الشرعية الدولية التي تعتبرها أرضاً محتلة”.

وشدد الصفدي على أن موقف الأردن وتركيا متطابق إزاء القدس واعتبار قرار الإعتراف بها عاصمة لإسرائيل باطلاً ولاغياً.

في والشأن السوري قال الصفدي إن الجانبين متفقين على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا لحفظ وحدتها وتماسكها وإستقلاليتها.

وأشار إلى أن الأردن يدعم محادثات جنيف سبيلاً لتحقيق هذا الحل على أساس القرار 2254 ويقبله الشعب السوري.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى