من سيختار #الديمقراطيون بدل بادين لمنافسة #ترامب، كمالا #هاريس أم #ميشيل_أوباما؟ حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
طالب المدعي العام في ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، بإعلان عدم كفاءة الرئيس جو #بايدن، وتكليف نائبته كمالا هاريس بمهام رئيس الدولة. وقد صرحت هاريس، خلال إحدى جولاتها الانتخابية، بأنها “مستعدة لتولي المسؤولية”.
وفي الوقت نفسه، لا يزال بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر. ومن المتوقع أن يتم ترشيحه بصورة نهائية، في المؤتمر الذي سيعقد في شيكاغو، يومي 18 و22 آب/أغسطس. بحلول ذلك الوقت، سيكون بإمكان الديمقراطيين، من الناحية النظرية، تغيير القواعد وطرح مرشح آخر. ومن بينهم زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما.
يرى عضو هيئة رئاسة حركة “روسيا القوية” لعموم روسيا، الباحث السياسي مكسيم باردين، أن هذا الوضع فريد بالنسبة إلى الولايات المتحدة. فقال: “لا أتذكر أن هذا سبق أن حدث في التاريخ. الانقسام الداخلي هائل. وبدأت النخب من الجمهوريين والديمقراطيين تتصارع في الواقع. إنه أمر جدي للغاية. عواقب هذه المواجهة الأميركية الداخلية يمكن أن تنعكس على أمن العالم كله”.
لكن الديمقراطيين ليس لديهم اليوم مرشح مناسب، كما يقول الخبراء. “جرى كثيرا الحديث عن (حاكم كاليفورنيا) جافين نيوسوم، لكن هذا الخيار كان مقبولا لو دخل ديسانتيس السباق الرئاسي بدلا من ترامب. بعد انسحاب ديسانتيس طوعيًا، توقف بطُل هذا الخيار. قالت كمالا هاريس إنها تستطيع حكم البلاد، لكن تطلعاتها لا تعجب المجتمع الأميركي. وهكذا، فميشيل أوباما تظل في الجوهر القشة المنقذة التي سيحاول الديمقراطيون التمسك بها في الأشهر المقبلة”.