سواليف
ال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد خمس سنوات من الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن، إنه يأمل أن يكون مؤسس القاعدة أدرك في لحظاته الأخيرة أن الامريكيين لم ينسوا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وقتل بن لادن ليل الأول إلى الثاني من أيار/ مايو 2011 بيد قوات خاصة أمريكية هاجمت منزله في ابوت أباد بباكستان.
وقال أوباما في مقابلة مع “سي إن إن” بثتها الاثنين: “آمل أنه فهم في تلك اللحظة أن الأمريكيين لم ينسوا ثلاثة آلاف شخص تقريبا الذين قتلهم” في أيلول/ سبتمبر 2001.
وتحدث أوباما عن إشكالية اتخاذ قرار رئاسي.
وقال: “يتم العمل دائما على احتمالات، ويتم اتخاذ قرار لا يقوم على يقين بنسبة مئة بالمئة، لكن على أفضل المعلومات المتاحة”.
وأضاف: “يمكنني أن أقول إنه عند اتخاذ القرار الجميع (في فريق العمل) عبر عن رأيه (..)، وكنا نعرف مخاطر العملية”.
وبقيت صورة شهيرة من ذلك اليوم، وهي صورة أوباما وهو يتابع التطورات مع باقي كبار المسؤولين، وبينهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية حينها في قاعة الأزمات في البيت الأبيض.
وتابع أوباما: “دخلنا القاعة حين كانت المروحيات على وشك الهبوط (..)، ورأينا أن إحدى المروحيات هوت أثناء الهبوط (..)، والنبأ الجيد هو أنها لم تتحطم، وتمكن الرجال من الخروج منها، والخبر السيئ أن المروحية أصيبت بأضرار”.
وأكد أوباما الذي يغادر الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2017، مرارا، أن يوم مقتل بن لادن يمثل “اليوم الأهم” في فترة رئاسته.