أهكذا نعلم ابناءنا الولاء والانتماء؟!

أهكذا نعلم ابناءنا الولاء والانتماء؟!
د. عبدالله البركات

وزير جزائري تنازل عن الوزارة لكي لا يتنازل عن الجنسية الفرنسيةً.
لقد فعلها اخوة له في الاردن من قبل. فتنازلوا عن مناصب في قمة الهرم الوظيفي والسياسي لكي لا يتنازلوا عن جنسيتهم الامريكية. ثم تم أسماح لهم بالاحتفاظ بجنسيتهم الأعلى ووظيفتهم الأرفع .
يتنازلون بكل راحة ضمير وبلا تردد مع انهم هنا يكونوا ضمن المئة الأهم في البلد بينما لا يكونون هناك ضمن المليون المهم. لماذا كل هذا الاسترضاء لهم. قيل: (خبرات). لا بأس ولكن الخبرات تشترى بالمال. فكيف نقبل الاهانة بالرضوخ لشروطهم. وخبراتهم موجودة في السوق. وبكلفة اقل !!
انا لا اتكلم عن الناس العاديين الذين تغربوا ليحققوا لأبنائهم الحد الادنى من الحياة الكريمة. فهؤلاء لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة في قرية نائية. فغادروا الوطن ودموعهم تنهمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى