قال بيان ذيّل بتوقيع ” #أهالي #شهداء محافظة #جنين”، إن مخيم جنين “يتعرض لحصار خانق واعتداءات غاشمة، حيث تُستباح دماء أبناء المخيم الأطهار، ويُلاحق #المقاومون الشرفاء من قبل #أجهزة_السلطة_الفلسطينية التي تشارك في خنق المخيم وتواطأت على سفك الدماء” على حد تعبير البيان.
ودعا أهالي شهداء جنين، في بيانهم اليوم الاثنين “للنفير العام اليوم والتحرك العاجل لفك #الحصار عن #مخيم_جنين الصامد ونصرة أبنائنا المقاومين الذين يحملون روحهم على أكفهم فداء لفلسطين”.
وشدد البيان على أن “استباحة دماء أهل المخيم وملاحقة الشرفاء المقاومين هي جريمة لا يمكن السكوت عنها، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية في وجه هذا الظلم والتواطؤ الواضح”.
وناشد أهالي الشهداء “كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والأحرار كلهم في الضفة الغربية، بالتحرك العاجل والنزول إلى الشوارع والساحات، نصرةً لمخيم جنين ورجاله الصامدين”.
وأكد البيان على أن “الدم الذي سال على أرض جنين لن يذهب هدراً والنصر حتمًا قادم بفضل الله ووحدة شعبنا وصموده”.
وما تزال الهجمة التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ضد نشطاء المقاومة في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية مستمرة منذ نحو أسبوع، وقد أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين من بينهم المقاوم المطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي يزيد جعايصة وهو أحد قادة “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي”، وفتى وطفلان أحدهما نجل لواء في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة.