أنقذوا #منتخب #كرة #القدم الاردني للسيدات
ياسين البطوش
البداية في بطولة كأس العرب للسيدات التي تقام في مصر، تعرض منتخب كرة القدم للسيدات لهزيمه ثقيله بثلاثة أهداف لهدف واحد( ٣-١) ولا ندري ما هي الأسباب علما أن :
الطاقم الفني المدرب الأجنبي ديفيد والمساعدين بسام الخطيب وسما خريسات ومدرب الحراس عماد الطرايره ومدرب اللياقه مظفر معمر على قلب رجل واحد لا يوجد أي خلاف بينهم وتراهم في الملعب خلال التمارين والاجتماعات لهم كلمة واحده ولا يوجد أي اختلاف في وجهات النظر ويعملون لصالح المنتخب ولا توجد توجهات شخصية في إختيار من يمثل الأردن او اختيار تشكيلة المباراة وليس لهم مأرب شخصية ولا ينظرون لصداقات الخاصة في الاختيار،
وهذا عكس ما يقال بالمثل الشعبي “كل يغني على ليلاه”، ان هناك توجه للعلاقات الشخصيه في الاختيار أو أي صداقه تربطهم مع من يختارون ليمثل المنتخب، ولا كما يقال انهم يتعاملون مع اللاعبات حسب الصداقه والمعرفه، ولا كما يقال انهم على خلاف دائم مع بعضهم البعض ولا كما يقال انهم قد طوعو المدرب الأجنبي واصبح يسير على خطاهم فهذا كله ضرب من الخيال، والتشكيله التي لعبوا بها دليل على ذلك.
ومع ذلك فقد خسروا المباراة الأولى بهزيمه قاسيه
ولا ندري لماذا؟
الكادر الطبي وخاصة طبيبة المنتخب اسيل تراقب عن كثب ومتابعة عن قرب في جميع التمارين ولا تتغيب عن أي تمرين حتى ترى بأم عينها إذا كان هناك أي إصابات للاعبات المنتخب وحريصة جدا على سلامة اللاعبات واخبار الجهاز الفني عن أي إصابة ممكن أن تؤثر على المستوى الفني للاعبات والمنتخب بشكل عام ولا تقبل أن يرافق المنتخب اي لاعبه مصابه أو حتى إذا كانت تشك بإصابته.
وهذا عكس ما يقال عن الكادر الطبي وخاصة طبيبة المنتخب أن هناك عدد من الإصابات لبعض اللاعبات وانا الطبيبه وافقت على مرافقتهم للمنتخب علما أن هناك لاعبات غير مصابات ولم يرافقوا المنتخب في هذه البطوله، وهذا الكلام أيضا ضرب من الخيال فلا يوجد أي أصابه حتى ولو شد عضل فجميع اللاعبات غير مصابات، ومع ذلك خسروا المباراة الأولى بنتيجه قاسيه ولا ندري لماذا؟
اما كابتن الفريق الذي يعمل بكل جد مع الكادر الفني والإداري ويتابع أوضاع اللاعبات ويناقش الجهاز الفني في جميع الأمور الفنيه الخاصة باللاعبات حتى أنه يشارك الجهاز الفني في خطة التمارين ويأخذ رأيه عند الاستغناء عن أي لاعبة فنياً إذا كانت تفيد المنتخب أو لا، حتى أن كابتن الفريق يتم مشاركته وأخذ رأيه عند وضع التشكيله للمباريات، وهو يقف بحزم بجانب اللاعبات ومناقشة الجهاز الفني في مستواهم الفني.
وهذا عكس ما يقال ان الكابتن لديه مسؤولية واحده فقط هو المحافظة على شارة الكابتن التي هي عبارة عن قطعة قماش ليحافظ على نظافتها ولبسها بالطريقة الصحيحة والسلام على كابتن فريق الخصم فقط لاغير، وهذا الكلام ضرب من الخيال،
ومع ذلك خسر المنتخب المباراة الأولى بنتيجه قاسيه رغم أن منتخبنا الأول عربيا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لماذا؟
اما الكادر الإداري في اتحاد كرة القدم الاردني الذي يتابع المنتخب واللاعبات في كل صغيره وكبيره ويوفر جميع احتياجات ومتطلبات المنتخب، حتى أن الكادر الإداري يتابع الفريق الفني عند كل إخفاق أو هزيمه ويضع الكادر الفني تحت ضغط من الأسئلة والاستفسارات ويحرجه احيانا عند أي هزيمه، ودائما يراقبه ويتابع اي خلل في اتخاذ أي قرار خاطئ، حتى أصبح الجهاز الفني يحسب حساب كبير للكادر الاداري لأنه يضغط عليه في المراقبه والاسئله، والكادر الإداري في الاتحاد له القدره على الإستغناء عن الجهاز الفني واستبداله في اي وقت عند أي إخفاق حتى لو كان بسيط.
وهذا عكس ما يقال ان الكادر الإداري في الاتحاد كما يقال في المثل الشعبي “لا يهش ولا ينش” وانا همهم الوحيد فقط عند سفر المنتخب يتنافسون على السفر ومرافقة المنتخب، ولا كما يقال يتنافسون حسب الدور للسفر حتى من أقسام ليس لها علاقة مباشرة مع المنتخب، ويقال إن السفر حسب الدور، ويقال أيضا أن المرافقين للمنتخب يتجاوز عددهم نصف عدد اللاعبات(جهارفني، وجهاز طبي، وجهاز إداري، ومن عليه الدور) ويقال انهم احيانا يستغنون عن بعض اللاعبات حتى يرافق المنتخب من له دور في السفر،والمدرب الأجنبي لا يتدخل في هذه الأمور كون تعلم وعلموه كيف تسير الأمور.
وهذا ضرب من الخيال ولا يحدث في اتحاد كرة القدم هذه الأمور،
ومع ذلك خسرنا المباراة الأولى بنتيجه قاسيه، وسبق أن خسرنا مبارتين مع منتخب تونس للسيدات، لماذا؟
هل هناك من يحاسب الجهاز الفني والجهاز الطبي عن هذه الاخطاء أن وجدت قبل الذهاب إلى الاستحقاق الأقوى تصفيات آسيا، هناك الهزيمه لا يوجد بها عوده نهائيا، والفوز بها والتأهل يعني بقاء المنتخب في المنافسات القادمة ويبقى هناك استحقاقات لدى الكرة النسوية وبقاء المنتخب حي ويتنفس قبل أن نخسر الكرة النسوية تماما ولا يبقى منها إلا الذكريات.
إلا إذا كان هناك من يريد انتهاء الكرة النسوية في الاردن وهؤلاء يحاربون اي نجاح لهذا الوطن،
لنعيد حساباتنا قبل الاستحقاق القادم حتى يبقى علم الأردن في المحافل الدوليه مرفوعا عاليا،
بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وسمو الأمير علي بن الحسين وجهده المميز برفع اسم الأردن عاليا.
ياسين البطوش
fhom_2003@yahoo.com