أنقذوا أرواح ما تبقى من غزّة
#ليندا_حمدود
لم تغضب الأمة بعدما أحرقت كتبها المقدسة (القرآن الكريم) بجوامع غزّة قبل ٱيام من طرف جنود الفاشية.
لم يتحرك الشعب العربي بعدما دخل زعيم المعارضة الصهيوني إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى معانا أنه سيبني كنسيت داخل بيت المقدس ويهدمه لبناء هيكلهم المزعوم.
لم تنتفض الأمة بعد مجازر الكيان الصهيوني بالأمس في كل قطاع غزّة.
لم يخطو العرب خطوة واحدة بعدما أعلن الكيان الصهيوني استهدافه الوسطى و أمر بإخلاء مشفى شهداء الأقصى من المرضى ووضعهم في العراء.
لم يدنو المسلمين بعدما نزح شعب غزّة للمرة المليون.
غزّة لا تموت حرفياً فقط بل تباد عربيا قبل الصهاينة من هذا الخذلان المستمر.
لا تعد هناك حلول لكي يستيقظ العرب ويساندوا غزّة،.
القرار نسبي حتى الآن في إيقاف الحرب مع مفاوض صهيوني يردد كل لحظة أنه سينزع القطاع من سكانه ويجعله مستوطنة تحت سيطرته.
الحرب تجاوزت كل العرف و التقاليد وهذا الكيان الصهيوني لا يعترف سوى بالجريمة ولغة الدم.
فمن سيحرك السياسة الفطنة للأمة العربية لكي ينقذ من تبقي من ٱرواح بغزّة؟