سواليف
نشر أنصار تنظيم الدولة صورة تظهر شخصين، قالوا إن أحدهما هو “أبو محمد الجولاني” أمير جبهة النصرة.
الصورة التي نشرها حساب “يهود الجهاد”، على “تليغرام”، أظهرت الشخص الذي قيل إنه الجولاني وخلفه راية تنظيم الدولة.
ويعتقد ناشطون أن هذه الصورة – في حال ثبتت صحّتها – التُقطت للجولاني في العراق، أثناء قتاله في صفوف تنظيم الدولة قبل إرساله إلى سوريا.
اللافت في الصورة أنها أُرفقت بتعليق مكتوب عن السيرة الذاتية للجولاني، أعطت معلومات جديدة تنافي المعلومات المعروفة عنه.
أنصار تنظيم الدولة قالوا إن اسم “الجولاني” هو أحمد حسين علي الشرع، وُلد في السعودية، ويتحدر من الجولان، بيد أنه نشأ في دمشق.
وقال أنصار تنظيم الدولة إن الجولاني درس لمدة سنة واحدة في كلية الإعلام، وتوجّه بعدها إلى العراق ليلتحق بصفوف “دولة العراق الإسلامية”، واعتقل بعد ثلاثة أشهر فقط من دخوله العراق، وأُفرج عنه بعد انطلاق الثورة السورية.
وأوضح ناشرو الصورة أن من يقف إلى جانب الجولاني، هو أحمد زكّور الذي حرّض لواء ثوّار الرقة على قتال تنظيم الدولة، وفق قولهم.
وزكّور هو أحد قادة جبهة النصرة في سوريا، وراجت أنباء قبل أشهر عن أنه ترك “النصرة”، لخلافات مع كبار القادة.
يشار إلى أن المعلومات التي أوردها مناصرو تنظيم الدولة تختلف عمّا أوردته مواقع عربية أخرى من معلومات، وأبرزها الاسم والأصل.
وقالت مواقع إخبارية في وقت سابق إن اسم “الجولاني” هو أسامة العبسي الواحدي، وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور وسط عائلة أصلها من محافظة إدلب، وانتقلت إلى دير الزور.
وحول دراسته، قالت المواقع حينها إن “الجولاني التحق بكلية الطب في جامعة دمشق، حيث درس الطب البشري سنتين”، قبل أن يغادر إلى العراق بعد الغزو الأمريكي، وغادرها إلى لبنان قبل أن يعود ويُعتقل، ويخرج من السجن عام 2008.. وهو ما يختلف عن المعلومات التي أوردها الحساب المناصر لتنظيم الدولة.
عربي 21