سواليف – موفق جباعتة
هكذا تورد الأبل
نموذج آخر وجندي من الجنود البواسل، يأخذ على عاتقه خدمة وطنه ولكن على طريقته الخاصة.
الأستاذ احمد الزيود (ابو عبدالرحمن ) والذي يعمل مديرا لمدرسة الامير الحسين بن عبدالله الثاني الثانوية للبنين في بلدة المعمرية التابعة لقصبة المفرق، هو وبرفقته الاستاذ محمد خلف والاستاذ احمد خوالدة، قاموا بإصطحاب مجموعة من الطلاب لتنظيف مسجد وساحة مسجد البلدة. وكذلك الشوارع التي تحيط بالمسجد خدمة مجتمعية لأهالي المنطقة و بمباركة من مدير تربية قصبة المفرق.
في نظرهم، التعليم لا يختصر على الحصص الصفية والدروس والمعلومات التي تحتضنها الكتب فقط، بل يتعدى وينطلق الى أوسع من ذلك بكثير وهو الهدف الأسمى و الأنبل، الا وهو خدمة الوطن كل حسب استطاعته و بقدر حدود إمكانياته.
نعم لمثل هؤلاء النبلاء تُرفع القبعات. أمثالهم هم من يغرسوا روح الحب والعطاء ويغرسوا كل معاني القيم النبيلة في نفوس فلذات أكبادنا. أمثال هؤلاء هم من يعتمد المجتمع عليهم في توطيد وترسيخ حب الانتماء والولاء للوطن.
تحية إجلال ومحبة الى كل معلم ومدير، والى كل عامل وموظف مخلص ونزيه، يضع حب الوطن نصب عينيه، يبذل الغالي والرخيص لرفعته. تربت يمناكم. حفظكم الله ورعاكم.
