أم الدنيا …. تشكو الوهن / زيد العبادي

أم الدنيا …. تشكو الوهن

لم تعد البسمه كما كانت ولا الفرح يعم بيوتها ، حزينه أنت مثل قلبي حزينه أنت مثل عصفوراً جريح يلملم أحزانه ، كيف وأنت تنتفضين في وجه كل حاقد ، سالت الدموع وذبلت الورود ولطمت الخدود وقدة الصدور . لم يشفع لك التراتيل عندهم ، ولم يمنع عندهما سكينة الرحمن و ما بين زاهد وبين عابدٍ غدروا ولم يفكروا
وفجروا ولم يرحموا .

تلك هي وسيلتهم تركوا لك الجراح وتركوا خلفهم رذيلتهم ، تلك هي وسيلتهم إرهاب الرضيع والقتل ولو من بعيد لأي ذنبٌ قتلوا فهم في ديار الرحمن جالسون صامتون ومع الرحمن منشغلون .
فجائهم الفزع الأكبر ، وتبكي العين ويحزن القلب ، سكير وعربيد وتصفية حسابات بينهم ، ازهقت ارواح عارية من الضلالة وليس لها من الذنب إلا انهم قالو ربنا الله ، اعماهم الشيطان فسولت لهم أنفسهم اذا قال فرعون انا ربكم الأعلى ، وغشاهم من الغم ما غشاهم
تجردوا من انسانيتهم وتنكروا لدينهم وخرجوا من المله

انت تعلمي أن الجرح عميق وأن الخنجر في الخاصره والالم أشد إذا كان من بني جلدتك ، فكيف يغفر لهم
وكيف يقبل منهم السماحه .
هولاء المندسين تحت الدين ، و منّْ أي مدرسه تخرجوا عميت أبصارهم ولا يحفظوا إلا الحقد والكراهية
ذالك هو الارهاب الأعمى ، لك يا مصر الله ولكم انتم الشهداء جنات الخلد بإذن الله
ويبقى السؤال من هم الأرهابيين ؟! وماذا ارادوا من قتل المصلين الموحدين ؟! وما هي الرساله التي ارادوا ان تصل المسؤولين بقتل المصلين اثناء صلاتهم ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى