أمينة أردوغان إلى ميلانيا ترامب: أطفال أوكرانيا ليسوا أفضل من أطفال غزة

#سوايلف

دعت عقيلة الرئيس التركي #أمينة_أردوغان نظيرتها الأميركية #ميلانيا_ترامب لإظهار #الحرص و #التعاطف تجاه #الأطفال_الفلسطينيين في قطاع #غزة، كما فعلت حيال #أطفال_أوكرانيا.

وقالت أمينة أردوغان -في رسالتها لميلانيا ترامب- إنها لمست فيها أنها “تملك ضميرا حساسا تجاه القضايا الراهنة، وأنها رأت انعكاس هذا الحس الإنساني أيضا في الرسالة التي وجهتها ميلانيا ترامب إلى الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين مؤخرا”.

وجاء في #الرسالة “كما ذكرتم في رسالتكم (إلى بوتين)، حق الأطفال في النمو في بيئة آمنة مليئة بالمحبة هو حق عالمي غير قابل للنقاش”، مؤكدة أن هذا الحق ليس امتيازا خاصا بجغرافيا، أو عرق، أو هوية إثنية، أو جماعة دينية، أو أيديولوجية معينة.

وتابعت قائلة “إني على يقين بأن هذه الحساسية الإنسانية التي أبديتموها تجاه 648 طفلا أوكرانيا قُتلوا في الحرب، ستظهرونها بشكل أقوى أيضا من أجل غزة، حيث قُتل بوحشية خلال عامين 62 ألف مدني بريء، بينهم 18 ألف طفل”.

وأكدت أمينة أردوغان -في رسالتها- أن #غزة تشهد أبشع أنواع #الظلم وأفظع إبادة جماعية عرفها التاريخ الحديث، مضيفة أن الأطفال الذين خُنقت ضحكاتهم ليسوا فقط أطفال أوكرانيا، بل إن أطفال فلسطين يستحقون البهجة نفسها، والحرية نفسها، والمستقبل الكريم نفسه.

ودعتها إلى توجيه نداء قوي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، عمد الاحتلال الإسرائيلي -وبدعم أميركي مطلق- إلى تجويع سكان قطاع غزة بمنعه دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع، وتسمح بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.

ومنذ العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد 62 ألفا و622 مدنيا فلسطينيا، وأصيب 157 ألفا و673، معظمهم أطفال ونساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى