أمن المقاومة يكشف تفاصيل تجنيد فتاة عبر نقاط المساعدات الأميركية

#سواليف

كشفت #منصة_الحارس الأمنية، عن تفاصيل قضية أمنية تتعلق بفتاة فلسطينية (ع.ج – 31 عاما) تم تجنيدها من قبل #مخابرات #الاحتلال الإسرائيلي بعد استغلال ترددها على نقاط #توزيع #المساعدات الأمريكية في قطاع #غزة، وذلك تحت عنوان: ” #المتخابرة_المتسولة “.

وقال ضابط في أمن المقاومة، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتخابرة، بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين حول سلوك مريب لإحدى المتسولات اللواتي يحاولن استعطاف النساء لدخول البيوت والخيام. وبناء على هذه المعلومات، بدأت عمليات المراقبة والتحري.

وأوضح الضابط أن العدو اختطف الفتاة من إحدى نقاط المساعدات، وعرض عليها العمل مقابل الطعام، لكنها رفضت في البداية. وبعد ساعات من الضغط النفسي والجسدي، وافقت ظاهريا بهدف الخروج من الموقف، بحسب اعترافها.

وأضاف أن المتخابرة أتلفت الهاتف وشريحة الاتصال التي زُودت بها بعد الإفراج عنها، لكنها تلقت لاحقا اتصالا من ضابط المخابرات عبر رقم محلي هددها بفضحها، حيث اكتشفت أن موافقتها كانت مسجلة.

وتابع الضابط أن المتخابرة شرعت لاحقا في تنفيذ مهام تجسس، أخطرها عندما أبلغت عن إحدى العائلات النازحة بزعم وجود مطلوبين، ما أدى إلى استهداف الخيمة بعد أيام ووقوع مجزرة أودت بحياة عدد من المدنيين.

ووجه قائد في أمن المقاومة الشكر للمواطن الذي أبلغ عن سلوك المتخابرة، مشددا على أهمية اليقظة المجتمعية.

وأشار إلى أن تهديدات الاحتلال بالفضيحة ما هي إلا وسيلة ضغط نفسي، وأن الفضيحة أهون من عار الخيانة الذي لا يُغتفر.

كما حذر القائد الأمني من خطورة نقاط المساعدات الأمريكية، مؤكدا أنها “مصائد للموت والخطف والنشاطات الأمنية”، وفق ما ثبت لدى أجهزة المقاومة.

وترتكب قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى