أمن المقاومة: كمائن استخبارية أربكت الاحتلال خلال التنقيب عن جثث الأسرى

#سواليف

أكد #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، الأربعاء، أن عملية #خداع_الاحتلال “الإسرائيلي” خلال #عمليات_التنقيب عن #جثث_الأسرى ومراسم التسليم، تمثل جزءا من ” #معركة_الظل ” و #صراع_العقول الدائر مع #العدو.

وقال قائد في أمن المقاومة في تصريح نقلته عنه منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة، إن “عملية التضليل والخداع التي نُفذت ضد الاحتلال في أثناء البحث عن جثث الأسرى، هي واحدة من الأساليب التي تعكس تفوق المقاومة في ميدان الحرب الاستخبارية”.

وأوضح أن أمن المقاومة مارس الخداع في العديد من العمليات الميدانية، تمكن الاحتلال من اكتشاف بعضها لاحقا، فيما ما زال واقعا في أوهام عمليات أخرى حتى هذه اللحظة.

وأضاف أن ضباط أمن المقاومة نجحوا في تحويل بعض العمليات الاستخبارية للاحتلال، التي هدفت للوصول إلى الأسرى والجثث، إلى كمائن دقيقة حققت أهدافها بالكامل.

وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مشاهد كشفت من خلالها حقيقة المشاهد التي بثتها طائرة مسيّرة “إسرائيلية” لعملية انتشال جثث الأسرى القتلى قبل أيام في قطاع غزة.

وأوضحت “القسام” في الفيديو التي بثته عبر “تليجرام”، التي حملت عنوان “هذا هو المشهد الحقيقي” أساليب خداعية اعتمدتها المقاومة خلال عمليات استخراج الجثث لتضليل العدو وحرمانه من المعلومات الحقيقية.

وبينّت أن “التصوير الذي بثه العدو لعملية استخراج إحدى الجثث كان عبارة عن عملية تضليل قام بها أمن المقاومة وانطلت على العدو فحاول استغلالها لتشويه المقاومة”.

وأكدت “القسام” أن “تعاملها مع الأسرى يستند إلى أخلاق مقاومتنا النبيلة وتعاليم ديننا الحنيف في التعامل مع الأسرى وجثث القتلى لا تستوعبها عقول النازيين ومصاصي الدماء”.

وجاء تسليم الجثث ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة “الإسرائيلية” في غزة.

وترهن “إسرائيل” بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد “حماس” أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار العدوان “الإسرائيلي”، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية و”إسرائيلية”.

ولا تزال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة جارية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتكب جيش الاحتلال نحو 200 انتهاك للاتفاق وتسبب منذ 10 من الشهر الماضي باستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين إلى جانب نسف وتدمير العديد من المباني السكنية.

وخلّف العدوان على غزة 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى