
قال #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، الجمعة، إنه حذر مرات عدة، ” #قطاع_الطرق و #اللصوص و #مرتزقة_العدو بأن صبر المقاومة لن يطول، لأن قوت الشعب في غزة وأمنه خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، مهما كانت الظروف”.
وأضاف أمن المقاومة في تصريح عبر منصة “الحارس” الأمنية، أن “الكثير من التصريحات والبيانات الصادرة عن أمن المقاومة تضمنت كشف خطورة #الجريمة المنظمة والجماعات المدعومة من #العدو، كونها تمثل محاولة بائسة من العدو لإنشاء مليشيا ومرتزقة تأتمر بأوامره، مما ينذر بكارثة أمنية ستحل على شعبنا”.
وأكد أن “إقدام المقاومة على استهداف مرتزقة العدو و #عصابات #السرقة و #السطو المنظم، يحمل في طياته رسالة واحدة، مضمونها أن كل قاطع طريق وعنصر في عصابة هو في صف العدو، وبالتالي فإن عقابه، لن يقل شأنًا عن مقارعة العدو وضربه”.
ودعا كل الذين تورطوا في الانخراط بجرائم السطو والسرقة وقطع الطريق إلى “العودة إلى حضن الشعب، قبل فوات الأوان، فالمقاومة أخذت على عاتقها حماية شعبنا وحفظ مقدراته، ولن تتراجع”.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب “القسام” مقطع فيديو يظهر استهداف مجموعة من “المستعربين” التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تمشيطهم لأحد المنازل شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وأظهر الفيديو، لحظة تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة في المكان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المستعربين، وذلك أثناء تجولهم في المنطقة قبل دخول قوات الاحتلال.
وأظهرت المشاهد التي بثتها الكتائب استخدام مقاتلي القسام عدة كاميرات مراقبة عالية التقنية لرصد تحركات المستعربين، مع شرح مفصل لمهامهم خلال العمليات في رفح.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 178 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.