أمر قضائي يعلق مؤقتاً مرسوم ترامب حول الهجرة

سواليف – أصدر قاض فدرالي في سياتل، الجمعة، قراراً يقضي بالتعليق المؤقت لمرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يمنع مواطنين من 7 دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة، في أهم انتكاسة لهذا التدبير المثير للجدل. وهذا التعليق المؤقت من قبل القاضي جيمس روبارت يسري على كامل الأراضي الأميركية.

قال مسؤول بشركة طيران لوكالة “رويترز” إن إدارة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة أبلغت شركات الطيران الأميركية أن بوسعها السماح لمسافرين كان قد شملهم الحظر، الذي فرضه الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بركوب الطائرات.

من جانبه، قال البيت الأبيض إنه يعتقد أن أمر ترمب الخاص بالهجرة “قانوني وملائم”.

واتخذ عدد كبير من القضاة الاتحاديين قرارات مماثلة منذ صدور المرسوم الرئاسي الذي بات محور عدد كبير من دعاوى الاستئناف أمام هيئات قضائية مختلفة.

وفي مؤتمر عبر الهاتف في نحو الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0200 بتوقيت غرينتش) أبلغت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية شركات الطيران بالعمل مثلما كانت قبل صدور أمر ترمب، الذي أوقف بشكل مؤقت اللاجئين والمسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

وقال المسؤول الذي لم يكن مخولاً بالتحدث بشكل علني إنه يمكن الآن للأشخاص القادمين من تلك الدول، ويحملون تأشيرات دخول سليمة ركوب الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة، وإن شركات الطيران تعمل على تحديث مواقعها الإلكترونية كي تعكس هذا التغيير.

ويمثل أمر التقييد المؤقت الذي أصدره القاضي تحدياً كبيراً لقرار الرئيس ترمب على الرغم من أنه مازال بإمكان إدارته الطعن على الحكم.

وجعل القاضي جيمس روبارت وهو أحد من عينهم الرئيس السابق جورج دبليو.بوش حكمه يسرى على الفور يوم الجمعة، مشيراً إلى أن قيود السفر يمكن أن تُرفع على الفور.

وأصدر الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي مرسوماً يمنع دخول رعايا 7 دول ذات غالبية مسلمة هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوماً على الأقل إلى الولايات المتحدة.

وحظر دخول جميع اللاجئين أيا كانت أصولهم الى الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين.

وبرر الرئيس الاميركي مرسومه بالقول إن الهدف منه “منع دخول الإرهابيين” إلى الولايات المتحدة.

العربية نت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى