سواليف – رصد – فادية مقدادي
حسب التصريحات الحكومية فقد بلغ حجم الانتاج الاردني من الزيتون حوالي 250 الف طن .
وتم تصدير كميات من الانتاج من الزيتون الى دول العالم من بينها الكيان الصهيوني حيث يتم تصدير معظمه من خلال تجار من فلسطين المحتلة .
الكيان الذي اغتصب ارضنا ومقدساتنا ، اغتصب ايضا حقنا في إظهار مصدر الزيت الذي ينتجه ويصدره على انه من الأراضي المقدسة ، حيث يدمغ الاحتلال عبوات الانتاج التي يصدرها الى اوروبا وأمريكا ودول العالم بــــــــــــ أنتج في القدس وتخفي مصدره الأصلي .
ورغم المعارضة الشديدة من قبل الجهات الشعبية الاردنية لتصدير انتاجنا من الزيتون الى الكيان الا ان عمليات التصدير ما زالت مستمرة .
و السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا لا نعبّئ انتاجنا من الزيت في مصانع خاصة بنا وفي عبوات تحمل انتاج الأردن ، وزيتنا يتميز بسمعته الممتازة وجودته الكبيرة .
اين سفاراتنا في الخارج واين وزارة خارجيتنا .. لماذا لا نسوّق زيتنا وزيتوننا ونجتفظ لأنفسنا بما يتبجّح به الكيان المحتل ؟
