أمريكا والكيان بين فكي الإعلام

#أمريكا و #الكيان بين #فكي_الإعلام

#رائد_عبدالرحمن_حجازي

لوحظ مؤخراً وبشكل متسارع ضمن الإعلام والمحطات الإخبارية والتي أعتبرها أنها موجهة باتجاه هدف معين وهو التركيز على ضرب إيران من قبل الكيان وبدون مساندة أمريكية . طبعاً هذه الفبركات لم تعد تنطلي على المتابع للشأن السياسي الإقليمي والعالمي .

مثلاً لاحظنا أن الإعلام الأمريكي ركز على سحب رعاياه غير الأساسيين من بعض الدول ليعطي مصداقية للأخبار التي يريدوننا أن نصدقهم بها ، وبالمقابل لم نشاهد شخصاً واحداً على شاشات التلفزة من هؤلاء الرعايا يحزم أمتعته وينتظر موعد الطائرة في المطار . إذاً هي فقط تسريب أخبار ليقنعوننا بأن هناك حرب وشيكة .

السؤال الذي يطرحه البعض وهو لماذا كل هذا التجيش الإعلامي وخصوصاً في هذا الوقت بالذات . الجواب واضح فالمتتبع للأحداث في أمريكا وخصوصاً أحداث لوس أنجلوس الأخيرة يلاحظ استحواذ نسبة واسعة من الآلة الإعلامية المحلية والخارجية والمقصود بالخارجية هي (الدولية) وهذا بالطبع يسبب حرجاً سياسياً لأمريكا ولو بالحد الأدنى ، كذلك الأحداث في غزة لا زالت تستثير الرأي الإعلامي الدولي وبشكل لافت ومن هنا بدأ الضغط الإعلامي يعطي أُكله بالنسبة لمناصرة أهل غ/ز/ة حول العالم لا بل بدأت بعض الحكومات باتخاذ قرارات سياسية بقطع علاقاتها مع الكيان . ومن هنا يكونان(أمريكا والكيان) قد وقعا بين فكي الآلة الإعلامية والتي لا تقل شأناً عن الآلة العسكرية .

في نهاية المطاف لم تعد هناك وسيلة للتخفيف من هذا الضغط الإعلامي سوى نقله لمكانٍ آخر وبالطبع المكان هو إيران .

لننتظر ونرى أين ستؤول الأمور .

رائد عبدالرحمن حجازي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى