#أمريكا تتنازل أمام #مقاومة محاصرة: الحذر من #مبادرات_الهدنة.. و #اجتياح_رفح خسارة جديدة للإحتلال
الصحفي احمد إيهاب سلامة
اجتياح رفح ربما يحصل وربما يدخل الإحتلال رفح في أي لحظة ، لكن دخولهم لن يكون مثل خروجهم ، لا استخف بالأمر ولا اقول أنه هين ، لكن النتيجة الحاصلة والحتمية انه سيخسر ولو اجتمع معه حلفاؤه ولو اجتمع الكون بما فيه.. سيخرج مذلولاً مهاناً كما خرج وفَر من خانيونس ودير البلح .. كما أن المقاومة قطبها وأشد صلابة
أفرادها موجودة في رفح ..
الإنتصار سنحسمه لا محال رغماً عنهم وفيهم ولنحسمه بكرامة.. يجب على الضفة الغربية أن تتحرك ، وعلى جميع المدن الفلسطينية كلها.. حتى بعد الإنتصار لا نقول خذل الداني والقاصي ..
وللضفة الغربية رأي آخر، وأفق تحمل انتصارات وتحركات عديدة حاسمة
إذا تدخلت وقد أن موعد دخولها
وتوسيعها للحرب.
أما بالنسبة لتبادل الأسرى والهدنه نتمنى أن تطول فترة الدراسة لحركة “حماس” في قطاع غزة للمُقترحات التي تقدّم بها الوُسطاء العرب بمُبادرةٍ أمريكية، وتتضمن وقفًا لإطلاق النار لمُدّة عام، وتبادل للأسرى مُقابل عدم إقدام الجيش الإسرائيلي على اقتحامِ مدينة رفح
وعدم استعادة البنية التحتية ولن تعزز عسكرياً فهذا أستبعد أن تقبله حماس باعتبار أنه سيكون انتحارا سياسياً لها
لا اقول ما أقول وانا آمنا في بيتي والكلام الفصل للمقاومة فكل خيارتها التي تطرحها صحيحة ودقيقة ونحن معها قلباً وقالباً.
لكن وجب التنويه من هدنة مؤقته تخدم مصالح الإحتلال وتحرر اسراهم ثم تعود الأمور إلى اسوء ، ربما لن يرضخ الإحتلال حتى لشروط المقاومة أو حتى ما بعد الهدنة أو وقف إطلاق النار ،فهو خائن وكاذب واذ يكذب بكل شيء وهو يسمي نفسه
جيش الدفاع ..
وأيضاً ، كُل الوعود الزائفة المُتداولة بكثرةٍ حول قيام دولة فِلسطينية مُستقلة، خدعة قديمة مُتجددة، تذكرنا بأُكذوبة السّلام الكُبرى
في اتّفاق أوسلو الخِياني والان أمريكا تطرح هذا الخيار وهي التي يشهد تاريخيها لها إنها قائمة على الإستبداد وبينها وبين العدالة
كما بين السماء والأرض ..
لنتذكر، أن أميركا دخلت الحرب العالمية الثانية بعد أن شارفت الحرب على الإنتهاء ، واطلقت جنودها ومعداتها في اللحظة الأخيرة واعلنت إنتصارها، وفعلت مع اليابان من قبل ، فهي تدعم حلفاؤها، تتنظر الخراب والدمار وتدخل في الظروف والحروب الإستنازفية ..
فوجب الحرص لأن أكبر الخونة بجانب إسرائيل في هذا الكون من تمسى نفسها
الدولة العظمى وأم الحريات والعدالة
“الولايات المتحدة الأمريكية “
شهد العالم وسجل الكون بحذافيره، أنها من أكبر سافكي الدماء التي عرفتهم البشرية وأسست دولتها على هذا النحو، ونشبت من مقتل مئات الآلاف من الهنود الحمر ..
إذن لنؤكد على أمرين مختصرين: أمريكا لا تؤتمن و’إسرائيل’ كذلك وكل الشروط التي يضعاها الجانب” الإسرائيلي والأمريكي” ولو وجدتها معسولة ومنصفه ،..فهي العكس
وتصب لمصلحتها أولاً وأخيراً
ثانياً؛ أن المقاومة قادرة على تخسير إسرائيل والدول الداعمة لها في رفح أيضا ،
ما لم يحصل تدخلاً وخيانة عربية وخصوصاً سيناريو التهجير وتدخلا مفاجئا من مصر لدواع سياسية وأمنية كما سيدعوا في تبريراتهم إذا حصل هذا الأمر .
أن اجتياح رفح إذا حصل فسيخسر الإحتلال مجدداً جنوده ومعداته وستهرع الولايات المتحدة لوضع أوراق جديدة كلها يجب
أن تُضع في الحسبان، كما ميناء غزة لم يتم بناؤه على نحو الإنسانية كما يزعمون , هذا سيكون ممراً لإسرائيل وامريكا لدخول غزة.
يا أهل غزة جميعكم من رفح وخانيونس إلى دير البلح.. أنتم جيل التحرير وأنتم من
صنعتم التاريخ ، مصابكم مصابنا..
واوجاعكم أوجاعنا
وتذكروا أن الشهادة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ،وهذا قدر الله، كونوا مع الله ابقوا قلوبكم مع المقاومة.
واعذرونا على خذلاننا فإننا ننحني لكم
فخراً وتواضعاً ، حماكم الله ثبتكم
واواكم.