أمراض غامضة ونادرة.. هل سمعت بها؟

سواليف – هناك العديد من الأمراض الغريبة والنادرة التي تصيب البشر منذ القدم، بعضها عضوي وبعضها نفسي، وهناك ما هو وراثي وثمة متلازمات.. وفي كل الأحوال فهذه أمراض قد لا تكون سمعت ببعض منها، فيها ما هو مخي.. فكن حذرا!

هنا نتعرف على عشرة منها بالفيديو المرفق مع كل مرض، وهل ممكن علاجها أم لا ومدى غرابتها.. وهي في الغالب تحير الأطباء في التشخيص والعلاج.

متلازمة اليد الغريبة

هو عبارة عن اضطراب عصبي، حيث لا يمكن للمريض التحكم بواحدة من يديه، ولا يشعر بها كجزء من جسمه، بل تقوم هذه اليد بمهاجمة صاحبها، وتبدأ في ضربه في بعض الحالات، وكأنها تنتمي لشخص آخر. ويقول الأطباء إنه يترتب عن إرسال إشارات خاطئة من الدماغ، ويحدث أحيانا بعد العمليات الجراحية، وعلاجه يتوقف على التدريب الفعّال والمتواصل من قبل مختص حتى يعود الدماغ لإرسال إشارات طبيعية.

الشيخوخة المبكرة

يكون الشخص قد تجعد وجهه وأصيب بالصلع وتساقط الأسنان والوهن في سن مبكرة، بل لطفل لم يبلغ العاشرة بعد. ويرتبط في الغالب بحالة وراثية نادرة، ويعرف علميا باسم Progeria.

متلازمة الذئب البشري

وفيه يظهر الشعر بكثافة في وجه الإنسان، وهو عموما من الأمراض النادرة، يحدث نتيجة خلل جيني ليؤدي إلى نمو الشعر في كل أنحاء الجسم، ويسمى بهذا الاسم لتشابه المريض بالذئب. ولا يوجد علاج فعال للمرض، وحتى حلق الشعر لا يجدي لأنه سرعان ما ينمو مجددا.

مرض التعظّم أو الجسم الحجري

وفيه يتحول المريض إلى تمثال من عظم مع مرور الوقت، بحيث يكون هيكلا عظيما بلا عضلات، متخشبا ومتجمدا، حي الروح ميت الحركة، وهو مرض نادر للغاية ويوجد في العالم منه 3000 حالة.

متلازمة أليس في بلاد العجائب

وهو مأخوذ من اسم الرواية المشهورة، حيث إن الأعراض تشبه ما عانت منه بطلة الرواية المنشورة سنة 1865 حيث نراها وهي ترى تغيرا في الأشكال والأحجام، وثمة اعتقاد بأن كاتب الرواية كان مصابا بهذا المرض ولهذا وثّق له، فالمريض يرى نسبا خاطئة للأجسام وتشوها في أشكالها، ويعلم أن ما يراه ليس صحيحا بل هلوسات، كما قد يرى أشياء ثابتة تتراقص ما يربكه بشكل عام.

مرض الجثة الحية

واسمه العلمي Walking Corpse Syndrome وفيه يشتكي المريض أنه قد فقد شيئا من أعضاء جسده أو تعطلت وظيفته، وفي حالة متقدمة قد يصل إلى تصور بأنه ميت (جثة) وتفشل محاولات إقناعه بعكس ذلك. ويقضي أغلب وقته في المقابر بين الموتى بظن أنه واحد منهم.

مرض بيكا

وهو اسم إغريقي قديم يشير إلى طائر عرف بقدرته الفائقة على الأكل بنهم، وبالتالي فإن مرضى البيكا هم أناس يأكلون بنهم ويأكلون للأسف كل شيء من التراب إلى الطين والزجاج وغير ذلك، ويصنف في الأساس على أنه مرض نفسي.

متلازمة النوم المتواصل

وفي هذا المرض ينام الشخص لأوقات طويلة بلا انقطاع قد تصل لأيام أو أسابيع، وغالبا ما تصيب الصغار وتختفي مع سن الـ20، والشخص عادة يستيقظ بعد النوم ليمارس حياته الطبيعية.

متلازمة رائحة السمك

الأشخاص المصابون بهذا المرض تفوح منهم رائحة السمك الكريهة بشكل مستمر مهما بذلوا من جهد لإخفائها وحتى لو تعطروا بأرقى العطور، والسبب يتعلق بالغدة العرقية التي تفرز تلك الرائحة المقززة مع العرق، ولا علاج محددا سوى تحاشي بعض أنواع الطعام لتخفيف المشكلة.

الفيبروميالجيا

يعتبر من الأمراض الحديثة، وطرح أول علاج له عام 2007 وهو عبارة عن إحساس بإرهاق يدب في عموم الجسم، لكنه صعب التشخيص كما أن أسبابه غير واضحة، وقد انتبه الأطباء مؤخرا إلى أنه يأتي في الغالب بعد نكسة صحية أو عملية جراحية أو التهاب شديد، أو بعد تعرض المصاب إلى ضغط نفسي حاد، ويصيب النساء أكثر من الرجال.

العربية نت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى