تشير الدكتورة تاتيانا رومانينكو إلى أن أمراضا خطيرة مثل داء #السكري وارتفاع مستوى #ضغط_الدم وتصلب #الشرايين والسرطان يمكن أن تتطور من دون أعراض واضحة.
وتقول: “يعتقد الجميع أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يصاحبه دائما #الصداع والغثيان والدوخة واحمرار الجلد. ولكن هناك حالات يراجع فيها #المريض #الطبيب لأسباب أخرى، فيكتشف الطبيب بعد فحصه أن مستوى ضغط الدم لديه مرتفع، مع أن المريض لا يشعر بأي أعراض تشير إلى ذلك”.
ووفقا لها، يمكن أن لا تظهر أي أعراض للإصابة بالسرطان خلال فترة طويلة، وهذا يشمل بصورة خاصة الجهاز التناسلي والغدد الثديية وأمراض النساء والبروستاتا وأنواعا أخرى من السرطان.
وتضيف ويمكن ملاحظة هذا الأمر في تطور تصلب الشرايين وداء السكري، حيث غالبا ما تكتشف الإصابة بعد إجراء التحاليل اللازمة.
وتقول: “لا يمكننا من خلال أعراض ما تحديد ما إذا كان مستوى #الكوليسترول مرتفعا أو منخفضا لدى الشخص. وأحيانا يتضح أنه يعاني من اضطراب التركيب الدهني في الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول “الضار” وانخفاض مستوى الكوليسترول “الجيد”، ويعاني من التهابات في الأوعية الدموية ويتطور لديه تصلب الشرايين، و لا يشعر بأي أعراض تشير إلى ذلك، ومع ذلك يصاب فجأة باحتشاء عضلة القلب”.
ووفقا لها، قد لا تظهر أعراض داء السكري فترة طويلة، ولا يعير الشخص أي اهتمام حتى عند اكتشاف ارتفاع مستوى الغلوكوز في دمه، لاعتقاده أن السبب يعود إلى تناوله الكثير من الحلويات في اليوم السابق. ولكن ليس المهم كمية الحلويات التي تناولها الشخص، لأن مستوى الغلوكوز في الدم يعود عند الشخص السليم إلى مستواه الطبيعي بعد ساعتين، وإذا لم يعد فعلى الشخص عدم تجاهل الأمر.