” إفتحو الحدود ” يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي ونشطاء يغردون ” أكل الواحد بيكفي إثنين”

سواليف_ ديما الرجبي

ما زال الملف السوري يراوح مكانه ما بين مطالبات أممية ومكالمات دولية وصفقات خاسرة تستجدي ” إعلامياً ” وقف التصعيد في المناطق المستهدفة من الطيران الروسي والنظام السوري وميليشات ايران وحزب الله .
تشهد منطقة درعا ” أيقونة الثورة السورية ” قصفاً وتهجير جراء التصعيد الروسي النظامي ، وما تبعه من سقوط لشهداء وجرحى وفرار لمدنيين على الحدود الأردنية بمحاولة للعبور إلى بر الأمان ، مما يضع الأردن في موقف محرج ” إنسانيا” وشديد الحساسية ” أمنياً ” كما أن الثِقَل الإقتصادي على الأراضي الأردنية يجعل جميع ما تم ذكره مبرراً قوياً لعدم فتح الحدود أمام النازحين الذين تجاوز عددهم 66 ألف نازح عالقين بين النيران وفتح المعبر الأردني .

وفي ظل ما يدرجه الإعلام من حالات إنسانية بحتة لا تحتمل ترجيح العقل عند المواطن الأردني ، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي وسم #إفتحو _الحدود ، متخطين جميع المبررات، مطالبين بإجراء سياسي دولي بفتح الحدود أمام العالقين من درعا.

وبرغم إنقسام الشعب الأردني وتردد البعض في طلب فتح المعابر أمام النازحين السوريين إلا أن قومية وعروبة المواطنين غلبت على بعض السطور التي تحلل أبعاد دخول نازحين جدد إلى الأراضي الأردنية .
متمنين على أصحاب القرار بإتخاذ إجراء فوري يسعف أخواننا السوريين من بطش النظام السوري الروسي ، ونظراً للقرب بين أهل منطقة الرمثا الأردنية ودرعا السورية والخليط الذي أنجب ” الحورانيين” وسايكس بيكو الذي فرقهم نجد الأردنيين الأكثر قهراً على ما يحدث مع أبناء عمومتهم في درعا البلد .

وتالياً بعض ما جاء من إدراجات على مواقع التواصل الإجتماعي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى