أمام وزارة الصحة.. مستشفى الأمير حسين بن عبدالله الثاني يغلق أبواب الطوارىء لعدم كفاية الأطباء

سواليف._ديما الرجبي
صرح الدكتور منهل ابو صافي مسؤول قسم الطوارىء في مستشفى الأمير حسين بن عبدالله الثاني في منطقة البقعة في اتصال هاتفي مع سواليف ، بأن قسم الطوارىء الذي يستقبل ١٢٠٠ حالة يوميا يفتقد للكادر الطبي وعدد الأطباء في هذا القسم مع مديره ٦ أطباء فقط.
واضاف أبو صافي أن القسم يستقبل حالات طارئة على مدار الساعة، وتوقف اليوم الثلاثاء عن استقبال اي حالة لا تعتبر حرجة نظرا لعدم كفاية الأطباء، وصرح رئيس قسم الطوارىء ابو صافي بأنه سيقوم بتقديم استقالته ويتوقع إغلاق قسم الطوارىء طوال فترة العيد إذا لم يتم تأمين أطباء لإستقبال الحالات كافة .

وفي التفاصيل قال أبو صافي بأن وزارة الصحة قامت بتوزيع ١٢٠ طبيب على عدة مستشفيات واستثنت مستشفى الأمير حسين علما بأن إدارة المستشفى خاطبت الوزارة مرات عدة لإنقاذ قسم الطوارىء ومعالجة هذه الازمة التي تعرض الأطباء الى اعتداءات من قبل المراجعين نظرا لعدم قدرتهم على تغطية جميع الحالات ويشكل تقصيرا بحق المواطن الذي يبحث عن علاج..
وأضاف ابو صافي بأن مستشفى الأمير حسين بن عبدالله الثاني مصنف حسب معايير الحساسية من قبل وزارة الصحة ب hot spot, وهو ما يجعل قضية توزيع الاطباء ال ١٢٠ على مستشفيات مختلفة يخضع للمحسوبية والواسطات حيث أن الاولوية لمستشفى البقعة على حد تعبيره.
ونوه ابو صافي إلى أن قسم الطوارىء يفتقد للمكيفات وعندما قام بتقديم طلب للوزارة بتوفيرها كان رد الوزارة بعدم توفرها مما اضطر مدير القسم لتركيب مكيف على نفقته الخاصة
وأكد ابو صافي على انعدام الأمان الوظيفي في المستشفى وعبر عن شعوره بالقلق من ردود افعال المرضى في حالة عدم رعايتهم لذات الأسباب المذكورة سابقا وتحدث عن أن خبرته وعمره لا يسمحان له بالسكوت على هذا التقصير الذي يحمل تبعات مؤسفة وخطيرة على حياة كلا من الأطباء والمرضى وفي الوقت الذي يكون عدد الأطباء في أقسام الطوارىء من ١٧ إلى ٢٠ طبيب، يتوفر ٦ أطباء فقط منهم طبيب عام في قسم صنفته الوزارة بالمنطقة الحرجة..
لذلك يوجه مدير قسم الطوارىء رسالته لوزارة الصحة بأن المراجعين والأطباء سيقومون باجراءات تصعيدية حتى يتم تزويد القسم بالكادر الطبي المناسب وسيتم التوقف عن استقبالات الحالات الطارئ غير الحرجة ويتم الان استقبال الحالات الحرجة فقط حفاظا على حياة وصحة المراجعين…

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى