الصورة بعدسة القارئ محمود نجيب عبنده من مقبرة المخيم في اربد
سواليف – خاص
وصل سواليف شكوى من احد القراء في اربد ، حول خرق حرمة الموتى في المقبرة القديمة الموجودة على سفح التل ، او ما يعرف بمقبرة المخيم والمغلقة منذ سنوات عديدة ولا يسمح بالدفن فيها كونها وصلت الى طاقتها الاستيعابية ، علما ان المقبرة تحتوي على رفات العديد من شخصيات اربد التاريخية والذين ساهموا في نشأة اربد وتطورها ، وتضم ايضا رفات اخوتنا من المسيحيين داخل سور المقبرة الواحد .
وتتلخص الشكوى بقيام البعض بنبش القبور واخراج عظام من فيها من الموتى ووضعها جانبا ، ومن ثم دفن الموتى الجدد مكانهم .
وعلق القارئ الذي التقط الصورة اليوم من مقبرة اربد فقال .. ” هذا ما شاهدته اليوم بأم عيني .. والعظام متناثره بين القبور … منظر لا يسر الناظرين ولا يرضي الله تعالى ولا تقبله أي شريعة “
والأسئلة التي نضعها على مكتب محافظ اربد ورئيس بلديتها :
هل يتم اعطاء ترخيص الدفن من قبل بلدية اربد للدفن في المقبرة القديمة على الرغم من أنها مغلقة منذ سنوات ؟
أم … هل يتم الدفن في المقبرة دون علم البلدية ودون اذن وترخبص بالدفن ؟
أم .. هل يتم إعطاء ترخيص وإذن بالدفن في المقبرة الاسلامية الموجودة على طريق بشرى – الرمثا .. ومن ثم يتم التلاعب بالترخيص ودفن الموتى في مقبرة المخيم .؟
هل يوجد حارس للمقبرة ؟ وهل يتم تفقد المقبرة بين الحين والآخر من قبل كوادر البلدية ؟
القضية نضعها على مكتب كل مسؤول ومن يهمه الأمر في محافظة اربد ، لأن ما يحدث مخالف للدين والأخلاق والشرائع السماوية .
