#سواليف – خاص – فادية مقدادي
#ازدحام_مروري واكتظاظ بالمتسوقين تشهده منطقة #وسط_البلد في #مدينة_اربد في هذه الأيام ، مع ضيق #الشوارع القديمة ، مما لا يسمح بمرور أكثر من سيارة وبمسرب واحد فقط ، ومع ذلك يتحمل المواطن عملية المرور البطيئة بمركبته ، لكن أن يتم الاعتداء على حرم الشارع الضيق من قبل #أصحاب #المحلات_التجارية ، وأصحاب البسطات ، بعد ان اعتدوا أيضا على #الأرصفة المخصصة للمشاة ، فذلك لا يمكن أن يرضاه أحد .
هذا ما يحدث على امتداد شارع حكما حتى إشارة الهاشمي التي لا تبعد عن مبنى البلدية سوى أمتار قليلة ، وباستطاعة رئيس البلدية أن يرى بأم عينه الازدحام المروري وبطء الحركة المرورية فيه ، وصعوبة اجتياز الحواجز التي وضعها اصحاب المحلات وأصحاب البسطات على جانبي الشارع الضيق ، مع هروب المارة للشارع بدلا من الرصيف الذي يكتظ ببضاعة التجار ، والذي يزيد من معاناة السائقين .
الإشارة الضوئية قد تغلق عدة مرات أمام المركبات التي تتحرك ببطء ، خوفا من دهس أحد المارة ، وخوفا عل المركبات التي ستتضرر حتما إذا اصطدمت بمعروضات التجار .
الشارع المذكور وبدون بسطات يصعب المسير فيه ، فكيف بهذا الوضع الكارثي وتعدّي التجار على حرم الشارع العام ؟
علما أن ما ذكر ينطبق على معظم شوارع وأرصفة منطقة وسط البلد.
فأين تسير المركبات يا #رئيس_بلدية #اربد ؟