ليصلح العشرون ما خربه التاسع عشر
ألم يأن لأحمد و ايمن و رفاقهما أن يعودا الى #حضن_الوطن أحرارا
نشعر بالألم و الغضب و الحزن و الإحباط ونحن نرى بعض ابناء الوطن يسجنون لأنهم قالوا كلمة ، او كتبوا مقالا يخالف رأي أصحاب الراي في #الحكومة ، و ما يحزننا أن الغالبية العظمى من المسجونين او الذين سجنوا هم من الوطنيين الخلص، و الذين قلوبهم على الوطن و ليس لديهم أجندات غير أجندة الله و الوطن ، محبون ، #مخلصون ، منتمون #فرسان_الكلمة_الصادقة ، لم يسرقوا ، لم ينهبوا ، لم يرتشوا ، لم يغشوا ، لم يعبثوا بأمن الوطن الإقتصادي ، لم يسرقوا اموالا من الخزينة و يفرون بها الى لندن ليتنعموا بها في بلاد الزمن البريطاني ، لم يشتموا أحدا …
فقط عبروا عن رأي لا يرضى عنه البعض ..
صار #قانون_الجرائم_الإلكترونية الذي اقره مجلس النواب التاسع عشر سيفا مصلتا على رؤوس الأردنيين و الأردنيات ، شكرا بأثر رجعي لمجلس النواب التاسع عشر ، شكرا لكم نرفع لكم القبعات و ندعوا في صلاتنا لله أن يجازيكم على هذا القانون ان خيرا فخير و ان شرا فبمثله كنا نتوقع ان تصوتوا على حجب الثقة عن حكومة ايام الأردنيين الجميلة ، كنا نتوقع ان تناقشوا ما يتهدد الوطن من مخاطر اسرائيلية و ها أنتم ذهبتم و الى الله نرفع شكوانا و لا يضيع عنده شروى نقير..
و ها نحن اليوم أمام مجلس النواب العشرين ، و ها هو أحمد الصفدي الذي دعاني ذات مرة و جلست معه نتناقش في بعض جوانب أحوال الوطن و أكبرت فيه ان رئيس مجلس النواب يرغب في النقاش مع كاتب و يسمع رأيه في المجلس و أصغيت له و اعترف انه أقنعني بأنه لا ينام الليل حرصا على الوطن و المواطن ، ننتظر منه موقفا يعيد طرح مناقشة قانون الجرائم الإلكترونية فليس بقوانين التعسف تدار البلاد و لا يحمي الأردن استراتيجية التوتير و التخويف ، الأوطان تحميها الحرية و العدالة و تواضع الحكم و حكمة الحكومة ، و ان يكون الإنسان أغلى ما نملك ليس بمقدار ما في جيبه بل بمقدار ما في قلبه من حب للوطن و النظام …
صرنا نخاف ان نتفوه بكلمة هنا او هناك ، صرنا نفزع من سيارات الشرطة و سيارات الوي وي و الأمن على ابواب منازلنا وكنا و ما زلنا نكن كل الإحترام لجيشنا و أمننا و نشعر بالحزن و خيبة الأمل ان البعض يريد أن تكون العلاقة بيننا و بين مصادر قوتنا و أمننا علاقة رهبة لا علاقة احترام، و صرنا نحاسب على عدد انفاسنا و نتزلف للمنافقين الذين يزاودون علينا بحب الوطن و ينصبون أنفسهم بياعي صكوك غفران و يوزعون التشائم و الإتهامات لأن بعضهم منافق و بعضهم مريض و بعضهم قبيض …
هل من الحكمة أن يبقى #احمد_حسن_الزعبي و #أيمن_صندوقة و كل #سجناء_الرأي في #السجون ، هل سجنهم يخدم الوطن ، هل هم انقلابيون ، خطيرون ، أصحاب اجندات صفوية او اسرائيلية او غربية ، هل هم أعداء للوطن ، اعتقد أن ما نحتاجه اليوم هو أن تتلاحم قوى الوطن شعبا و نظاما في سبيل الوقوف صفا واحدا قويا