سواليف
لا تزال توابع الوفاة المفاجئة للرئيس المصري الراحل محمد مرسي مستمرة وعلى أشدها، ولا صوت يعلو فوقها.
اللافت في الأمر ألغاز ثلاثة تحيط بوفاة مرسي: الأول ما كتبه ابنه أحمد قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن وفاته.
أحمد مرسي فاجأ متابعيه بتغريدة قال فيها ما نصه: “واحشني جداًاًاً يا أبي … اللهم حُرمت منه في الدنيا فلا تحرمني منه في الآخرة في جناتك جنات النعيم”.
اللغز الثاني
ثاني الألغاز التي أحاطت بوفاة د.مرسي هو سفر الرئيس السيسي خارج البلاد، وهو الأمر الذي اعتبره البعض مصادفة بحتة، وارتاب فيه آخرون، حيث كتب المستشار وليد شرابي قائلا: “قبل استشهاد الرئيس محمد مرسي بيوم واحد غادر السيسي مصر متوجها إلى بيلاروسيا!!!
دولة لا تربطنا بها أي مصالح تبرر هذه الزيارة العجيبة في هذا التوقيت الغريب”.
وتابع شرابي: “في تقديري أن السيسي وهو يعلم بخطة وتوقيت ما سيحدث للرئيس مرسي قرر ان يكون خارج البلاد ولا يعود إلا بعد أن تهدأ الأمور ظنا منه أن ردة فعل الشعب ستكون سريعة وحادة
الا ان ردود الأفعال كانت اقل من توقعات السيسي هل تعلمون ماذا سيفعل السيسي بعد ما شاهده؟
سيضحك بسخرية ويقول ( يا باشمهندس طارق زود البنزين ما تقلقش)”.
وأردف شرابي: “حفظ الله كل شرفاء الوطن الواقعين تحت الأسر”.
اللغز الثالث
لم تنته الأمور عند هذا الحد، و بلغت ذروة الإثارة بسماح الأمن المصري لقناة اسرائيلية بتصوير تقرير من أمام مدفن الرئيس المصري المغدور، وهو الأمر الذي أثار-ولا يزال- سخط نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا ما حدث، منددين بحرمان محبي مرسي من تشييعه،و منع إقامة جنازة له تليق برئيس يعتبره الكثيرون أول رئيس مدني منتخب أتى بعد ثورة شعبية عظيمة.
راي اليوم