كشف #الطبيب_العماني #خالد_الشموسي الذي يعمل متطوعا في قطاع #غزة، مفاجأة غير متوقعة وخطيرة عثر عليها داخل #بطن #طفلة عمرها 5 سنوات في غزة.
ففي حسابه على منصة “إكس”، نشر الطبيب الشموسي الذي رفض مغادرة رفح رغم توغل الجيش الإسرائيلي فيه، صورة للطفلة ولبطارية وجدها في بطنها، معلقا بالقول: “هذه #بطارية استخرجتها بالمنظار من طفلة عمرها 5 سنوات في غزة.. من شدة الجوع أكلت بطارية الساعة”.
وأضاف: “للعلم، لا يوجد طبيب مناظير في غزة للقيام بهذه الحالةـ ومن رحمة الله بي وبالطفلة أنني كنت في غزة”، متابعا: “هذه الحرب مجرمة، جعلت الأطفال يأكلون الحصى والبطاريات”.
هذه بطارية استخرجتها بالمنظار من طفلة عمرها ٥ سنوات في #غزة
من شدة الجوع اكل بطارية الساعة
للعلم لا يوجد طبيب مناظير في غزة للقيام بهذه الحالة
من رحمة الله بي وبالطفلة انني كنت في غزة
هذه الحرب مجرمة جعلت الاطفال يأكلون الحصى والبطاريات pic.twitter.com/UNIfRADOGX— د. خالد الشموسي 🇴🇲 اللهم انصر غزة🇵🇸 (@DAlshmwsy) May 8, 2024
وكان الشموسي قد كتب على حسابه في “إكس”: “اليهود استولوا على معبر رفح.. الحمد لله..صرنا مع أهل غزة.. نعيش معهم ونموت معهم (المَحيا محياهم والممات مماتهم)”.
اليهود استولوا على معبر رفح
— د. خالد الشموسي 🇴🇲 اللهم انصر غزة🇵🇸 (@DAlshmwsy) May 7, 2024
الحمدلله، صرنا مع أهل #غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)
في يوم فتح مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا مَعْشر الأنصار» قالوا: لبَّيْك يا رسول الله، قال:«قلتُم: أمَّا الرجل فأدْرَكَتْه رغْبَةٌ في قريته؟» قالوا: قد كان…
وكشف د. الشموسي عن العمليات التي ساهم فيها داخل غزة قبل اجتياح رفح داعياً الأطباء العرب للانضمام إليهم في غزة “لتقديم الدعم الطبي لأهلنا الذين يدافعون عن أمتنا وأقصانا.”
وقال في تغريدة رصدتها “وطن” بتاريخ 15 آذار عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “اليوم في غزة قمت بعمل ٥ مناظير:- ثلاثة للقنوات المرارية. – واحد لتوسعة المريء في الأكالازيا. واحد لإيقاف نزيف من الإثنى عشر.”
وأضاف :”للعلم مواد المناظير كانت بتبرع مالي من بعض الاطباء في سلطنة عمان وتم الشراء في مصر والتوصيل إلى غزة مع الوفد الطبي التطوعي”.
وقال الشموسي في تغريدة أخرى: “غزة ما زالت تحتاج إلى منظار القنوات المرارية الصوتي وهو للأسف غير موجود في كل فلسطين (الضفة وغزة).
وأكد أن مستشفيات غزة غالبيتها خارج الخدمة والمستشفى الوحيد هو الأوروبي، أما الباقيات فقد تم تدميرها أو تحولت إلى عيادات تعمل كمستشفيات للضرورة خلال الحرب، رغم ضعف الإمكانات.”
ووفقا لموسوعات علمية فإن بطاريات الساعات والآلات الحاسبة والكاميرات والألعاب تحتوي على المعادن الثقيلة، مثل الزنك والزئبق والفضة والنيكل والكادميوم والليثيوم، كما أنها تحتوي على محاليل مركزة من المواد الكاوية مثل “هيدروكسيد البوتاسيوم والصوديوم” مما يمثل خطورة بالغة على صحة الأطفال.