سواليف
ناشد عدد من حملة شهادات الدكتوراة والماجستير العاملين في السعودية، الحكومة في الأردن، التدخل للحيلولة دون إنهاء عقودهم من جامعة حائل.
وقالوا في رسالة، إن أكثر من 200 عائلة أردنية في السعودية ستتضرر من القرار، الذي أشاروا إلى أنه قانون في بعض الجامعات السعودية، يطبق على من أنهى خدمة 10 سنوات من أعضاء هيئات التدريس الأجانب.
وحذر المدرسون في رسالتهم من خطر عودة عدد من حملة شهادات الدكتوراة والماجستير الذين يعملون في بلاد الحرمين منذ 10 سنوات.
ولفتوا إلى أن الأردنيين يشكلون أكبر عدد من أعضاء هيئة التدريس الأجانب في السعودية، لافتين إلى أن عددا منهم ستنتهي عقودهم الصيف المقبل والبقية نهاية العام المقبل، وفقا ليومية الرأي.
وأكدوا في رسالتهم أنهم تواصلوا مع وزراء في حكومة الدكتور عمر الرزاز للتواصل مع سفارة السعودية في عمّان، والعمل سريعا على حل المشكلة، إلا أنهم تفاجأوا بعدم اهتمام منهم، على حد وصفهم.
ووجه المدرسون نداء إلى سفارة السعودية لدى الأردن لحل القضية التي تتعلق بأرزاق مئات العائلات.
الراي