هل #المرض الذي يستعدون لمواجهته #طفرة من مرض معروف، أم مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، أم مرض جديد سيجري نشره عن قصد؟ حول ذلك، كتبت يوليا بورتا، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
يستعد العلماء لتطوير تدابير، لمواجهة ظهور #مرض_فتاك جديد يهدد #البشرية. من المقرر مناقشة هذا التهديد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المقبل، الذي سيعقد في دافوس بسويسرا. وقد نُشرت رسالة على موقع المنتدى مفادها أن اجتماعا تحت عنوان “الاستعداد للمرض X” سيُعقد في 17 يناير.
ستحاول الجلسة الإجابة عن السؤال التالي: “ما هي الجهود الجديدة اللازمة لإعداد النظم الصحية لمواجهة التحديات العديدة المقبلة؟”
يجري الاستشهاد بالعبارة التالية، التي تعبر عن إلحاح المشكلة: “مع التحذيرات الجديدة من #منظمة_الصحة_العالمية، يمكن أن يؤدي “المرض X” المجهول إلى #وفيات أكثر بـ 20 مرة من جائحة فيروس #كورونا”.
طفرات جديدة
لا أحد يعرف أي نوع من المرض سيكون. أم أنه مرض لم يسجل سوى لدى الحيوانات سيبدأ في الانتقال إلى البشر؟ والاحتمال الآخر هو وجود بكتيريا قاتلة أصبحت مقاومة لجميع المضادات الحيوية المعروفة.
وبالفعل، تقتل ممرضات مقاومة للمضادات الحيوية أكثر من 700 ألف شخص في جميع أنحاء العالم كل عام. ويقدر الخبراء أن الوفيات الناجمة عن الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية ستصل، بحلول العام 2050، إلى 10 ملايين شخص.
لا يمكن استبعاد التخليق المتعمد لمسببات أمراض قاتلة بأيدٍ بشرية.
تعليقًا على ذلك، قال رئيس الجمعية العلمية للمعالجين في مدينة موسكو، البروفيسور بافيل فوروبيوف، لـ “أرغومينتي إي فاكتي”: “تُجرى أبحاث على مختلف الفيروسات والبكتيريا في المختبرات البيولوجية حول العالم. وبعد الحصول على بعض الخصائص الجديدة للفيروسات، يمكن نشرها في البيئة وتسجيل الملاحظات عن كيفية تطور وباء جديد. لكن هذا لا يزال يخضع لرقابة صارمة للغاية من قبل مختلف الوكالات الحكومية، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات”.