أكثر طرق الموت رعبا ووحشية!

#سواليف

يكشف الخبراء عن بعض أكثر الطرق #وحشية وألما التي قد يلقى بها #الإنسان حتفه، وفقا لما وثقته الدراسات العلمية والتقارير الطبية.

#الحرق حيا: دقائق من العذاب

يعد الحرق حيا من أكثر طرق الموت إيلاما، حيث تؤدي النيران إلى احتراق الجلد والأنسجة الرخوة، ما يؤدي إلى تمزقها طبقة بعد أخرى حتى تصل إلى الأعضاء الداخلية، التي تبدأ في الغليان أو التحلل بسبب الحرارة الشديدة.

ورغم #الألم المبرح، فإن الضحايا غالبا ما يموتون نتيجة استنشاق الدخان السام، وليس بسبب الاحتراق ذاته. إذ أن 80% من وفيات الحرائق تعود إلى التسمم بأول أكسيد الكربون والغازات السامة الأخرى، ما يؤدي إلى فقدان الوعي ثم الموت.

التسمم الإشعاعي: احتراق داخلي قاتل

يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من #الإشعاع إلى تدمير #الجسم من الداخل، كما حدث في حادثة هيساشي أوتشي، العامل الياباني الذي تعرض عام 1999 لجرعة إشعاع قاتلة تجاوزت 17000 ميلي سيفرت، وهي أعلى جرعة تم تسجيلها لإنسان.

وبدأت خلاياه تموت بمعدل أسرع من قدرة جسمه على تجديدها، ما أدى إلى تساقط جلده وامتلاء رئتيه بالسوائل ونزيف حاد من كافة أنحاء جسده. كما أدى تلف الغدد الدمعية إلى جفاف عينيه لدرجة أنه بدأ “يبكي دما”. وبعد 83 يوما من المعاناة، توفي بسبب فشل أعضائه بالكامل.

التهام الحشرات للجسد حيا

قد يكون الموت بسبب الحشرات أمرا نادر الحدوث اليوم، لكنه كان وسيلة تعذيب شائعة في العصور القديمة، خاصة في بلاد فارس، حيث كان يتم تغطية الضحايا بالعسل لجذب الحشرات التي تبدأ في التهامهم ببطء حتى الموت.

وفي العصر الحديث، وقعت حادثة مشابهة عام 2022، حيث توفي سجين في سجن جورجيا بعد أن أكلته حشرات الفراش حيا بسبب إهمال حالته الصحية، ما أدى إلى فشل أعضائه نتيجة فقر الدم الحاد.

مرض انخفاض الضغط: انفجار الأعضاء بسبب تغير الضغط المفاجئ

يحدث مرض انخفاض الضغط عندما ينتقل الشخص بسرعة من بيئة ذات ضغط مرتفع إلى بيئة ذات ضغط منخفض، مثلما يحدث مع غواصي أعماق البحار الذين يصعدون بسرعة كبيرة إلى السطح.

وعند حدوث ذلك، تتشكل فقاعات نيتروجين في الدم، ما يؤدي إلى تشنجات عضلية حادة وألم شديد وانسداد الأوعية الدموية، وفي الحالات القصوى قد تنفجر الأعضاء الداخلية.

وتتمثل الطريقة الوحيدة لمنع مرض انخفاض الضغط في العودة بحذر إلى السطح للسماح بالوقت الكافي لانتشار النيتروجين بشكل طبيعي.

ووقعت واحدة من أبشع الحوادث الموثقة لهذا المرض خلال كارثة منصة النفط “باي فورد دولفين” عام 1983، حيث تعرض العمال لانخفاض مفاجئ في الضغط، ما أدى إلى غليان دمائهم وتمزق أجسادهم وتناثر أعضائهم في أنحاء الغرفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى